في حضرة المسرح، هناك من يعتلي الخشبة ليُبدع، وهناك من يقف خلف الكواليس ليصنع المبدعين..وهناك نجم اليوم، الذي لم يكن مجرّد معلّم للمسرح، بل كان منارة أضاءت الطريق لجيلٍ كامل من الحالمين بالضوء.
صوته يعرفه كل من مرّ ببوابات معهد الفنون المسرحية... كلماته محفورة في ذاكرة الخشبة، وتوجيهاته صارت أُطُراً ذهبية في دفتر الفن.
هو ليس مجرد أستاذ.. بل هو ذاكرة المسرح، وعرّاب الأدوار الصعبة، من صقل بالحب والعلم والصرامة مواهبَ تحوّلت إلى نجوم، ومن آمن بأن الخشبة لا تَهابُ إلا الجهل... ولا تُحب إلا العاشقين، وفي زمنٍ أصبح فيه المسرح بحاجةٍ إلى من يرفعه من جديد، يبقى اسم عبد الله فرغلي شامخا كجبلٍ من الإبداع، قائدا بصمت، وأسطورةً بلا ادعاء.
نشهد اليوم ذكرى الخامسة عشرة لرحيل أيقونة الكوميديا الفنان القدير عبد الله فرغلي، حيث رحل عن عالمنا في في 18 مايو 2010م، بعدا ما أثرى الدراما المصرية والعربية في المسرح والإذاعة والسينما والتلفزيون بالعديد من الشخصيات الدرامية التي لا تنسى.
يعد عبد الله فرغلي أشهر مدرس في المسرح المصري فهو مدرس «مدرسة المشاغبين» أحد أشهر المسرحيات وأيقونات الكوميديا في زمن الفن الجميل للمؤلف والكاتب علي سالم ومن إخراج الفنان القدير جلال الشرقاوي.
ونرصد أهم المعلومات من خلال رحلة « الملواني» أشهره مدرس في المسرح والفن المصري في السطور التالية.
عبد الله فرغلي .. أشهر مدرس في المسرح المصري
- ولد في 3 مارس 1928
- حصل على ليسانس الآداب والتربية
- بدأ مشواره الفني مع فرقة الفنانين المتحدين
- شارك في أكثر من 25 مسرحية: «حواء الساعة 12»، «قصة الحي الغربي»، «هالو شلبي».
- أشهر مسرحياته: «مدرسة المشاغبين»، «سيدتى الجميلة»، «إنها حقا عائلة محترمة».
- أشهر أدواره بالمسرح«علام المولواني»، « جعيدي..أردخان».
- شارك في أكثر من 40 فيلمًا منهم: «العتبة جزاز، أونكل زيزو حبيبي، يا عزيزي كلنا لصوص».
- شارك في أكثر من 100 مسلسل منهم: «أبنائي الأعزاء شكرًا»، الكابتن جودة»، «بوابة الحلواني».
- أشهر أدواره في التلفزيون «العمدة، الناظر، العمدة، المحامي، المعلم».
- توفى الفنان عبد الله فرغلي في 18 مايو 2010.