شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر خلال الساعات الأخيرة جدلًا واسعًا ومطالبات بمنع النساء من زيارة المقابر، مع وضع كاميرات للمراقبة بسبب انتشار ظاهرة السحر والشعوذة، التي كشفتها كمية الطلاسم التي عٌثر عليها في الفترة الأخيرة داخل المقابر.
ووثق مقطع فيديو تم تناقله أحد المتطوعين في حملة تنظيف المقابر، والذي حمل مجموعة كبيرة قال إنها من الأسحار والأعمال، مطالبًا بمنع النساء من دخول المقابر والتصدي لظاهرة دفن أعمال السحر الأسود وسط الموتى.
وأيّد الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الفكرة، معتبرين أن النساء أكثر من يزور الدجالين والمشعوذين، فيما اقترح آخرون وضع كاميرات مراقبة في كل المقابر وتنظيم مواعيد الزيارات، مع التحقيق مع الحراس الذين ثبت تورط بعضهم في أعمال الشعوذة.
وعلى الجانب الآخر، رفض آخرون المقترح، مؤكدين أن من حق النساء زيارة ذويهن من المتوفين، مشيرين إلى أن الذهاب للمشعوذين ليس مقتصرا على النساء بل من الرجال من يفعل ذلك، لافتين إلى أن من يمتهن الدجل أغلبهم من الرجال.