الأربعاء 4 يونيو 2025

سيدتي

قبل الزواج.. 5 استراتيجيات لتجاوز الاختلافات الثقافية في العلاقات العاطفية

  • 26-5-2025 | 09:03

تجاوز الاختلافات الثقافية في العلاقات العاطفية

طباعة
  • فاطمة الحسيني

ترتبط بعض الفتيات برجال يختلفون عن ثقافتها أو مجتمعها، مما يجعلها في قلق وخوف، من أن لا تتفق معهم خلال رحلتهما الزوجية، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الاسترتيجيات التي تساعد في تجاوز الاختلافات الثقافية في العلاقات العاطفية، وفقاً لما نشر على موقع " Verywell Mind".

-لابد من فهم الجذور الثقافية لهويتك وهوية شريكك، لأنها هي الإطار الذي من خلاله نرى العالم ونفهم أنفسنا والآخرين،  وتشكل القيم والمعتقدات والتقاليد واللغة، فكل طرف يدخل العلاقة محملًا بتجارب وأطر مرجعية تختلف عما لدى الآخر، ومن الضروري لكل من الشاب والفتاة، المقبلين على الزواج، إدراك أن شريكهم قد يتصرف أو يعبر عن مشاعره بطريقة نابعة من إرث ثقافي مختلف.

-يجب رصد تأثير الاختلافات الثقافية في تفاصيل الحياة اليومية، حيث أن العلاقات بين أشخاص من أعراق أو ثقافات مختلفة، قد تتعرض لضغوط إضافية مثل التمييز أو عدم تقبل العائلة، كما يمكن أن تختلف طريقة التعبير عن الحب أو إدارة الخلافات أو اتخاذ القرارات بحسب الخلفية الثقافية، ما يستدعي تفهمًا أكبر من الطرفين، ومن المتوقع أن يصطدم بعض الشركاء في تفضيلات مختلفة مثل أهمية الوقت، أو دور الأسرة في حياتهم، أو طرق تربية الأبناء.

-أن يبدأ الطرفان بتحديد نقاط الاختلاف المحتملة والتحدث عنها بصدق، فالتواصل الشفاف والنية الطيبة يقللان من إساءة الفهم، كما أن الاجتماعات العائلية لمناقشة العادات والتوقعات، تعد وسيلة عملية لبناء تفاهم متبادل.

-لابد من خلق تجارب مشتركة جديدة، بعد الزواج، مثل الطهي معًا، السفر، أو ابتكار طقوس عائلية خاصة تساعد في تأسيس ثقافة ثنائية، تعبر عن الطرفين معًا، لأن الهدف من الارتباط ليس التنازل بل الانسجام.

-عندما يتحد الطرفان على رؤية واضحة للمستقبل، تصبح الفوارق الثقافية مجرد تفاصيل يمكن التفاوض عليها، لذا يستحسن قبل الزواج أن يناقش الطرفان تصوراتهما للحياة الأسرية، وتوزيع المسؤوليات، وتربية الأبناء، ليبنوا قاعدة متينة تتسع لهما معًا.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة