من جديد عادت دمية "أنابيل" الشهيرة لإثارة الذعر، بعد انتشار مجموعة من الأنباء تشير إلى اختفائها بشكل غامض عقب ارتباطها بسلسلة من الحرائق التي وقعت في مدينة نيو أورلينز الأمريكية خلال الشهر الجاري.
وأكد عدد من السكان المحليين على مواقع التواصل الاجتماعي أن الدمية عادت إلى نشاطها المرعب الذي اشتهرت به، وذلك بعد أيام قليلة من اندلاع حريق في قصر "نوتواي" التاريخي، المعروف حاليًا باسم منتجع نوتواي، في بلدة وايت كاسل بولاية لويزيانا.
ورغم عدم تسجيل إصابات، فإن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ربطوا بين الحريق وجولة "أنابيل" الخارقة للطبيعة التي كانت تمر بالمنطقة مؤخرًا، في حين شهدت الولاية أيضًا حوادث غريبة في هذا التوقيت أبرزها هروب عشرة سجناء خطرين من أحد السجون.
وبالتزامن مع تلك الأحداث، ربط الكثيرون بينها وبين الدمية الشهيرة، والتي تحدثت عنها أشهر أفلام الرعب حول العالم.
ولكن على الجانب الآخر، نشر فريق NESPR المعني بالظواهر الخارقة مقطع فيديو يثبت وجود الدمية في مكانها داخل المتحف، لينفي الشائعات التي اجتاحت الإنترنت.
تعود بداية قصة دمية "أنابيل" إلى عام 1970، حين تلقت امرأة الدمية كهدية في عيد ميلادها. وبعد فترة وجيزة، بدأت هي وشريكتها في السكن بملاحظة حوادث غريبة، حيث كانت الدمية تغيّر موضعها وتنتقل من غرفة إلى أخرى، كما وُجدت أوراق مكتوبة بخط يدوي على ورق معين لم يكن متوفرًا في المنزل آنذاك.
وأكدت السيدتان أنهما شعرتا بوجود طاقة غريبة ومرعبة تصدر من الدمية، فيما ذكر أحد أصدقائهما أنه شعر وكأن شيئًا ما كان يخنقه أثناء وجوده بالقرب منها.
وعقب هذه التجارب، تم التواصل مع وسيطة روحية، أخبرتهما أن الدمية مسكونة بروح فتاة تُدعى أنابيل هيغينز، وتبلغ من العمر سبع سنوات.
ومع تصاعد القلق، استعانتا بالمحققين في الظواهر الخارقة إد ولورين وارن، واللذين توصلا بعد تحقيقات إلى أن الدمية لا تسكنها روح طفلة، بل كيان شيطاني كان يستخدمها كوسيط للتواصل مع العالم البشري.
وبناءً على ذلك، أخذ الزوجان وارن الدمية واحتفظا بها في متحفهما المتخصص في المقتنيات الخارقة للطبيعة، حيث لا تزال محفوظة حتى اليوم داخل صندوق زجاجي خاص محاط بتعاويذ خاصة.