تضم القاهرة، عاصمة مصر لأكثر من ألف عام، عددًا كبيرًا من الشوارع والميادين التاريخية التي يعود تاريخها إلى قرون وتعد هذه الأماكن مقصدًا للعديد من السياح، لما تحمله من طابع جمالي وأهمية ثقافية وتاريخية، مما يجعلها من أبرز معالم القاهرة السياحية والتاريخية.
هذه الشوارع التاريخية ليست مجرد معابر، بل تحكي حكايات ملوك ومفكرين وفنانين، ويقصدها الزوار من داخل مصر وخارجها للاستمتاع بجمالها وعبقها التراثي، فهي من أبرز معالم القاهرة، تجمع بين سحر الماضي ونبض الحاضر، وتشكل عنصرًا أساسيًا في خريطة السياحة الثقافية للمدينة، ومنها شارع مصطفى النحاس.
يعد واحد من أطول الشوارع بمدينة نصر، ويمر به المترو الأرضي الذي يربط مصر الجديدة ومدينة نصر مروراً بشارع يوسف عباس وينتهى في الشارع.
ويحتوي الشارع على العديد من المباني والعمائر المهمة ومنها:جامعة الأزهر، كما يحتوي على الكثير من المحلات التجارية وبه أيضاً العديد من مراكز التسوق.
أطلق على الشارع هذا الاسم نسبة إلى مصطفى النحاس والذي ولد في الـ15 من يونيو 1879، وهو أحد أبرز السياسيين المصريين في القرن العشرين.
عمل في المحاماة حتى عام 1903، وعرض عليه عبد الخالق ثروت باشا العمل بالقضاء ضمن وزارة حسين رشدي باشا أثناء ما كان وزيرًا للحقانية، ولكنه رفض العرض، ولكن ثروت لم ييأس وذهب إلى والد النحاس ليُقنعه بقبول الوظيفة حتى قبلها، فكان أول تعيين له كقاضٍ في أكتوبر 1903، بمحكمة قنا الأهلية وأسوان أمضى فيها الفترة من 1903 إلى 1908، ثم بعد ذلك تسعة أعوام متنقلًا بين مدن الدلتا والقاهرة وطنطا حيث تولى آخر مناصبه، رئيسًا لدائرة محكمة طنطا، وحصل وقتها على رتبة البكوية.
كما تولى منصب رئيس وزراء مصر، وكذلك رئيس مجلس الأمة "مجلس النواب المصري حالياً، وهو واحد ممن ساهمو في تأسيس جامعة الدول العربية.