مع بدء الإجازة الصيفية للكثير من الأبناء في المراحل الابتدائية وسنوات النقل، تبدأ حيرة الأمهات في إيجاد طرق لشغل وقت طفالهن بأنشطة مفيدة وممتعة، بدلاً من المكوث أمام الشاشات والهواتف الذكية طوال اليوم، ولذلك نستعرض في السطور التالية، أهم الأفكار التي يمكن للوالدين تطبيقها بسهولة داخل المنزل أو خارجه، لمنح طفلهم صيفًا مختلفًا ومثمرًا، وفقاً لما نشر على موقع" New York Times".
-اجعلي الكتاب صديقه اليومي:
القراءة في العطلة عادة ذهبية، اختاري له قصصًا مشوقة تتناسب مع عمره، وشاركيه أوقات القراءة، ويفضل التنويع بين العربية ولغات أخرى لفتح مداركه.
-فن وإبداع بلمسات يديه:
الرسم، التلوين، تشكيل الصلصال، أو تصميم الإكسسوارات بأنامل الطفل، كلها أنشطة تدمج المتعة بالتعليم وتمنحه شعورًا بالإنجاز.
-علميه الطهي ببساطة:
أشركي طفلك في إعداد وصفات خفيفة كالحلوى أو السلطات، ما يعزز من حبه للمشاركة ويكسبه مهارات تنظيمية وعملية مبكرًا.
-اللعب الخيالي يفتح الأفق:
تقمص الأدوار مثل الطبيب أو البائع ينمّي لدى الطفل القدرة على التعبير والتواصل ويقوي من شخصيته في المواقف الاجتماعية.
-نشاط بدني يومي:
سواء من خلال الانضمام لنادٍي رياضي أو ممارسة تمارين بسيطة في المنزل، يحتاج الطفل إلى تحريك جسده بانتظام لتفريغ طاقته وتنمية لياقته.
-مهمات منزلية صغيرة:
تعويد الطفل على ترتيب أغراضه، أو رعاية نبات، يعلمه تحمل المسؤولية ويزرع فيه قيمة الانتماء للمكان.
-زيارات ثقافية محفزة:
زيارة مكتبة، متحف أو معرض فني بسيط، توسع أفق الطفل وتمنحه تجربة معرفية ممتعة تنعكس على سلوكه واهتماماته.
- تعليم مهارات مفيدة:
استثمري الوقت في تعليمه مهارات مثل استخدام الحاسوب، الطباعة، أو مفردات من لغة أجنبية بطريقة مرحة تتناسب مع عمره.
-ألعاب جماعية تفاعلية:
نظمي جلسات منزلية لألعاب جماعية مثل الكراسي الموسيقية أو مسابقات الألغاز، ما يخلق أجواء من المرح ويقوّي الروابط بين الإخوة.
-فترة هدوء دون مؤثرات:
خصصي وقتًا يوميًا بعيدًا عن التكنولوجيا، ليسترخي فيه الطفل، يرسم، يتأمل، أو يقضي لحظات صمت تعزز وعيه وتهدئ أعصابه.