في مثل هذا اليوم، 13 يونيو 1865، ولد الشاعر الأيرلندي ويليام بتلر ييتس في دبلن، ليصبح أحد أعظم شعراء القرن العشرين، كان أيضًا كاتبًا مسرحيًا، وسياسيًا، ومتصوفًا، حيث تأثرت أعماله بالأساطير الأيرلندية والرمزية.
حصل ييتس على جائزة نوبل في الأدب عام 1923، ليكون أول أيرلندي ينال هذا التكريم، وذلك تقديرًا لإسهاماته في إحياء الأدب الأيرلندي، كان من مؤسسي مسرح آبي في دبلن، الذي لعب دورًا محوريًا في تطوير المسرح الأيرلندي الحديث، كما شغل منصب عضو في مجلس الشيوخ الأيرلندي، حيث كان له تأثير سياسي وثقافي كبير.
تميزت أعماله الشعرية بالانتقال من الرومانسية إلى الحداثة، حيث بدأ بأسلوب مستوحى من الفلكلور الأيرلندي، ثم تحول إلى كتابة أكثر تعقيدًا وتأملًا في القضايا الفلسفية والسياسية، من أشهر قصائده "العودة الثانية" و"عندما تكون عجوزًا".
توفي ييتس في 28 يناير 1939 ، لكن إرثه الأدبي ظل خالدًا، حيث يُعتبر أحد أعمدة الشعر الحديث، ورمزًا للهوية الثقافية الأيرلندية.