أكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن الاجتماع الأخير للمجلس القومي الأمريكي شهد انقسامًا واضحًا حول الرد على التصعيد الإيراني، حيث تباينت الآراء بين من يطالب بتوجيه ضربة للمفاعل النووي الإيراني، ومن يرفض ذلك خشية تعرض القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة لهجمات، في ظل عدم جاهزيتها الكاملة.
وقال فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن القاعدتين الوحيدتين الجاهزتين للرد تقعان في قطر وتركيا.
ولفت إلى أنه في حال اندلاع مواجهة عسكرية واسعة، ستلجأ الولايات المتحدة إلى الدفع بسفينة "كومفورت"، أكبر مستشفى عائم، لإجلاء المصابين من الجنود.
وأشار إلى أن هيئة الأركان الأمريكية رفضت خيار استهداف المفاعل النووي الإيراني، استنادًا إلى تحذيرات صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن خطورة ذلك.
وأوضح أن إيران تعتمد على تقنين إطلاق الصواريخ لإطالة أمد الحرب وتشتيت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، التي تتحمل تكاليف باهظة في التصدي للهجمات.