نظمت وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، الملتقى الثاني للمواطنة الرقمية تحت شعار «تعلم – احمِ – احترم» بمركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة، بحضور وزير الشباب والرياضة، وقيادات من الوزارتين، ونخبة من الأساتذة والخبراء الأمنيين، إضافة إلى عدد من طلبة وطالبات الجامعات المصرية وكلية الشرطة.
افتتحت فعاليات الملتقى بكلمة اللواء مساعد الوزير – رئيس أكاديمية الشرطة، الذي نقل تحيات وزير الداخلية واهتمامه بالملتقى، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع مختلف الوزارات وقطاعات الدولة لتبادل الخبرات العملية والعلمية بهدف تزويد شباب المستقبل بالمهارات والأساليب العلمية المتطورة.
من جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة خلال كلمته على أهمية دور رجال الشرطة في تحقيق الأمن للوطن والمواطنين، مشيدًا بتضحياتهم وجهودهم الوطنية في تحقيق الأمن والاستقرار، ومشددًا على ضرورة مواكبة الشباب للتحول الرقمي وتجنب الانسياق وراء الشائعات الإلكترونية. كما شكر وزارة الداخلية على جهودها في تنمية وتطوير الجوانب المعرفية والعلمية والثقافية لدى أعضاء هيئة الشرطة عبر اتباع أحدث النظم والبرامج التدريبية.
وتناول الملتقى عددًا من الموضوعات المهمة، منها جهود الحكومة المصرية في مواجهة مخاطر التحول الرقمي وتعزيز المواطنة الرقمية، ودور وزارة الداخلية في مواجهة العنف الرقمي، وتحقيق الأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم المواطنة الرقمية.
عقب انتهاء فعاليات الملتقى، تم اصطحاب المشاركين في جولة تفقدية داخل كيانات الأكاديمية للتعرف على دورها في إعداد ضابط شرطة عصري قادر على مواجهة التحديات الأمنية.
ومن جانبهم، أعرب الوفد الزائر عن شكرهم وتقديرهم لوزارة الداخلية، ممثلة في أكاديمية الشرطة، على حسن الاستقبال والتنظيم، مشيدين بالإمكانات التدريبية والعلمية والثقافية واللوجستية التي اطلعوا عليها، والتي تعكس جهود الأكاديمية في إعداد ضباط شرطة مؤهلين لأداء رسالتهم بكفاءة واقتدار.