أعلن رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، تحديد 15 سبتمبر القادم موعداً لاستلام مشروع "مستشفى الجراحات التخصصية" لجراحات القلب والصدر والمخ والأعصاب والعظام بالجامعة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة الجامعة الطموحة لاستكمال المشروعات الإنشائية وتطوير الخدمات الطبية والتعليمية.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده النعماني اليوم مع لجنة المنشآت الجامعية، بحضور الدكتور عبد الناصر ياسين والدكتور خالد عمران نائبي رئيس الجامعة، والدكتور أحمد قاسم عميد كلية الهندسة، والدكتور أحمد عبد الرحيم عميد كلية التكنولوجيا والتعليم، والمهندسة نهى محمد مدير الإدارة الهندسية بالجامعة، وعدد من أعضاء اللجنة، حيث جرى استعراض مستجدات العمل بالمشروعات الجديدة ومتابعة نسب إنجازها، والتزام الشركات المنفذة بالمواصفات الفنية والجداول الزمنية المحددة.
وأكد النعماني أن الجامعة تسير وفق خطة شاملة للتوسع في المنشآت التعليمية والطبية والرياضية، موجهاً بضرورة تكثيف الجهود وتسريع وتيرة تنفيذ المشروعات مع الالتزام بأعلى معايير الجودة لإنهائها وفقاً للجدول الزمني.
وأوضح رئيس الجامعة أن مستشفى الجراحات التخصصية جرى إقامته على مساحة 1400 متر مربع، ويتكون من طابق أرضي وبدروم و7 طوابق متكررة، بسعة 153 سريراً، ويضم 64 غرفة إقامة للمرضى، و57 غرفة عناية مركزة، و16 غرفة عناية متوسطة، و8 غرف عمليات، و4 غرف عناية ما بعد الجراحة، و4 غرف عزل داخلي للعناية، و8 غرف عزل خارجي، إلى جانب أقسام الطوارئ والمعامل والأشعة والخدمات.
وأشار النعماني، إلى أن الاجتماع تناول استكمال التجهيزات النهائية لمبنى الإسكان الطلابي (نموذج ب)، الذي يقام على مساحة 1800 متر مربع، ويتكون من خمسة طوابق بسعة إجمالية 800 طالب، ويتضمن 200 غرفة، و6 قاعات استذكار، ومسجد، وصالة طعام، ومطبخ، و30 دورة مياه، مؤكداً أهمية المشروع في تحسين بيئة الإقامة الطلابية وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وأضاف رئيس الجامعة أن الاجتماع شهد كذلك مناقشة التصميمات الخاصة بمشروع إنشاء أول حمام سباحة تعليمي نصف أوليمبي على أرض ملاعب الجامعة بالمدينة الجامعية للطالبات بالمقر القديم، بتمويل ذاتي قدره 8 ملايين جنيه، موجهاً بسرعة بدء الأعمال التنفيذية وإنشاء السور الخارجي وتنسيق المنطقة المحيطة بالمشروع، بما يدعم الأنشطة الطلابية والرياضية ويخدم طالبات الجامعة، مؤكداً استمرار جهود الجامعة لرفع مستوى الخدمات الجامعية وتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع متطلبات الجودة ويلبي احتياجات الطلاب وأبناء المجتمع المحلي.