يخوض النادي الأهلي فجر الثلاثاء مواجهة حاسمة أمام بورتو البرتغالي على ملعب "ميتلايف" بالولايات المتحدة، في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لبطل إفريقيا، الساعي للرد على الانتقادات واستعادة هيبته القارية والعالمية.
ويعيش الفريق الأحمر موقفًا معقدًا بعد حصده نقطة واحدة فقط من أول جولتين، عقب تعادل سلبي مخيب أمام إنتر ميامي في الافتتاح، ثم خسارة موجعة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد في الجولة الثانية، ليجد نفسه في المركز الأخير بالمجموعة الأولى.
ورغم صعوبة المهمة، لا يزال الأمل قائمًا نظريًا في تأهل الأهلي إلى الدور التالي، لكن بشرط تحقيق الفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل، وانتظار خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق مماثل، ليضمن الأحمر بطاقة التأهل بفارق الأهداف.
ورغم الحسابات المعقدة، فإن دافع الأهلي في مواجهة بورتو لا يرتبط فقط بالتأهل، بل بالرغبة القوية في استعادة الهيبة والرد على الانتقادات اللاذعة التي طالت الفريق، سواء على مستوى الأداء الفردي أو الجماعي، خاصة بعد التعاقد مع عدد من الأسماء الثقيلة في الميركاتو.
ويواجه المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو أول اختبار حقيقي في إدارة أزمة معنوية قبل أن تكون فنية، حيث أصبح لزامًا عليه استعادة الروح القتالية وإعادة الانضباط التكتيكي، في محاولة للخروج بأداء مشرف على أقل تقدير يرضي الجماهير الغاضبة.
كما مواجهة بورتو تمثل فرصة حاسمة لبعض اللاعبين لمصالحة الجماهير، خاصة الجدد مثل أحمد سيد زيزو وتريزيجيه، الذين لم يظهروا بالمستوى المنتظر حتى الآن، إلى جانب استعادة الثقة قبل العودة للمنافسات المحلية والقارية في الموسم الجديد.
وفي الوقت الذي تأمل فيه جماهير الأهلي في "معجزة حسابية" تقود الفريق إلى الدور الثاني، فإن الانتصار على بورتو يعد الهدف الأهم حاليًا، لإعادة الاعتبار للقلعة الحمراء في واحدة من أقوى نسخ مونديال الأندية عبر تاريخه.
ترتيب المجموعة قبل الجولة الأخيرة
بالميراس (4 نقاط)
إنتر ميامي (4 نقاط)
بورتو (1 نقطة)
الأهلي (1 نقطة)