نظمت وزارة الداخلية ندوة دينية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة العام الهجري الجديد، وذلك في إطار البرامج التأهيلية التي توفرها الوزارة لتقويم سلوكيات النزلاء تمهيدًا لإعادة دمجهم في المجتمع.
وجاءت الندوة حرصًا من وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.
وشهدت مراكز الإصلاح والتأهيل ثورة تطوير حقيقية تتلاءم مع مبادئ حقوق الإنسان، ترسخ لاحترام النزيل وصون كرامته خلف الأسوار، وفقًا لاستراتيجية وضعتها وزارة الداخلية بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية.
وتستهدف الاستراتيجية إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للنزلاء، مع مراعاة البعد الاجتماعي والإنساني بأساليب علمية متطورة، لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار النفسي لهم، وإعادة تأهيلهم حتى يصبح النزيل مواطنًا صالحًا في المجتمع عقب قضاء العقوبة.