مع اقتراب نهاية امتحانات الثانوية العامة، يعيش آلاف الطلاب واحدة من أكثر المراحل الدراسية حساسية وضغطًا، خاصة في فترة المراجعة النهائية، والتي تعد الفرصة الأخيرة لترسيخ المعلومات وتحقيق أفضل أداء ممكن، وفيما يلي نستعرض أبرز العقبات التي يجب أن ينتبه لها الأبناء، وطرق لتجنبها قدر الإمكان، وفقاً لما نشر على موقع " iyarn".
- تشير الإحصاءات إلى أن نحو 80% من المراهقين يشعرون بالتوتر يوميًا، بينما يعاني 31% منهم من الإرهاق المستمر، وقد أثبتت الدراسات أن الضغط النفسي الشديد يؤدي إلى تراجع الأداء الدراسي، وظهور أعراض القلق والاكتئاب، وانخفاض تقدير الذات، واضطرابات النوم، وصعوبة في التحكم بالمشاعر والتواصل مع الآخرين، ولتقليل تأثير هذه الضغوط، من المهم أن يفصل الطالب بين أوقات المذاكرة وأوقات الراحة، ويمنح نفسه فواصل منتظمة للاسترخاء، مما يساعد على استعادة النشاط وتحسين التركيز.
- يعد قلق الامتحان أحد أبرز التحديات التي تواجه طلاب الثانوية العامة، حيث يشعر نحو واحد من كل ستة طلاب بقلق شديد تجاه نتائج الامتحانات، ويظهر أكثر من 61% منهم شعورًا بالضغط الشديد من أجل تحقيق درجات مرتفعة، وينبع من الرغبة في تحقيق أهداف مستقبلية محددة، أو تجنب خيبة الأمل أمام الأسرة، ما يضع الابناء تحت ضغط نفسي كبير، وهنا يأتي دور الأسرة في تهدئة الأجواء، وتشجيع الأبناء على بذل الجهد دون تحميلهم فوق طاقتهم، مع التأكيد على أن النجاح لا يُقاس فقط بالدرجات.
- يعاني كثير من طلاب الثانوية العامة من قلة النوم، رغم أن المراهقين يحتاجون إلى نحو 9 ساعات من النوم يوميًا لدعم وظائفهم المعرفية والجسدية، ومع ذلك، ينام الطالب العادي ما بين 7 إلى 7.25 ساعات فقط، وهو ما لا يكفي لمواجهة التحديات الذهنية اليومية.
- إهمال الاهتمام بصحتهم الغذائية وبأنفسهم، مما يؤدي الي زيادة توترهم وخلل في أدائهم العقلي والذهني، ولذلك لابد من اتباع نمط غذائي متوازن، والحرص على الراحة والنوم ، لأن النجاح الحقيقي يبدأ بالهدوء والثقة والوعي الذاتي.