أ ش أ
أعرب توماس راخيل، نائب وزير التعليم الألماني، عن تقديره لدور الأزهر الشريف، في نشر السلام، والتسامح، مشيرا إلى أنه يتفق مع رؤية فضيلة الإمام، الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، في أن السلام لن يعم العالم؛ إلا إذا حدث سلام بين الأديان.
جاء ذلك خلال استقبال، الإمام الأكبر، للمسئول الألماني، اليوم، الأحد، الذى يزور مصر حاليا.
وأشار راخيل إلى أن زيارته لمشيخة الأزهر، تأتي في إطار حرصه على تطوير العلاقات بين الأزهر، وألمانيا، والتعرف على رؤية المؤسسة السنية الأهم في العالم، في مواجهة التطرف والإرهاب.
ومن جانبه، أكد فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر مؤسسة تعليمية دعوية؛ تسعى إلى نشر السلام على الأصعدة المحلية، والإقليمية، والعالمية، إذ تم إنشاء بيت العائلة المصرية؛ من أجل تحقيق السلام المجتمعي، والعمل على التصدي للتوترات، التي قد تنشأ بين أبناء الوطن الواحد.
وأوضح أن الأزهر الشريف، يتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، استعدادا لعقد مؤتمر بعنوان: «الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل»، بمشاركة وفود من أكثر من 50 دولة، ينبه فيه إلى خطورة المضي في استخدام مصطلح الأقليات، الذي يحمل في طياته معاني التمييز والانفصال، مع التأكيد على أن مصطلح المواطنة، هو الأصل في الإسلام.