صيام تاسوعاء وعاشوراء، من الكلمات التي تصدرت محركات البحث في مصر خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع حلول ذكرى عاشوراء التي توافق اليوم العاشر من شهر محرم.
ويحرص الكثيرون عن صيام تاسوعاء وعاشوراء، لما له من فضل، وأيضَا لمخالفة اليهود الذين يصومون يوم عاشوراء فقط، أو صيام يوم قبله أو بعده.
صيام تاسوعاء وعاشوراء
ومن جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية في منشور لها على صفحتها، أنه يجوز شرعًا صيام يوم عاشوراء منفردًا؛ لأن لم يرد نهي عن صومه منفردًا؛ بل ورد ثبوت ثواب صيامه فقط
وقالت الإفتاء :"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري، والأجر والفضل ثابت لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع.
فضل صيام عاشوراء
لصيام يوم عاشوراء فضل عظيم، حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام لما سئل عن يوم عاشوراء: يكفر الله به السنة التي قبله.
وشرع الله لنا أن نصوم معه قبله يوم وبعده يوم، حيث قيل للنبي في آخر حياته: إنهم يصومون هذا اليوم، يذكرونه ﷺ بذلك، فقال: لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يعني خلافًا لهم.