شهد المعرض العديد من الفعاليات الثقافية والفنية وأنشطة الطفل وبحضور مثقفي وفناني الفيوم، وحضور جماهيري كبير، وإقبال يومي متزايد، وكان ضمن فعاليات اليوم الأول عرض لأوبريت سجل حلمك أعقبه عرض فني لفرقة الفيوم للموسيقى العربية ثم اختتم بأمسية شعرية شارك فيها كل من الشعراء محمد حسني إبراهيم- عبد الله الخطيب - إيمان العقيلي- أماني عويس- أحمد صابر - محمد ربيع - محمود المنشاوي، وعبد الله لو شعيب السمالوسي.. وبحضور عدد كبير من شعراء ومثقفي الفيوم.
ياتي ذلك في إطار انعقاد معرض الفيوم للكتاب في الفترة من ٣٠ يونيو حتى ٩ يوليو (دورة الفنان عبد الرحمن رشدي ١٨٨١-١٩٣٩م) بنادي محافظة الفيوم، هذا المعرض الذي افتتح برعاية وحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم.
وفي اليوم الثاني للمعرض شهد عروضا وورشا للأطفال ثم عرضا فنيا لفرقة الفيوم البدوية، لتبدأ بعدها الحوارات الفكرية والثقافية، فكانت الندوة القصصية الأولى للأديب عويس معوض ومناقشة مجموعته (الذي نخشاه) قراءة نقدية للدكتور عيد كامل.
أعقب ذلك ندوة مائة عام من الاستنارة (مئوية الدكتور صوفي أبو طالب) بمشاركة الدكتور أحمد صوفي أبو طالب- دكتور حسين صوفي أبو طالب وقد أدار اللقاء الأستاذ عبد الحكيم اللواج.
وقد اختتمت فعاليات اليوم بأمسية شعرية شارك فيها من الشعراء أحمد عبد القادر - حازم مصطفى- محمود بلال -أحمد فيصل - مروة عادل .. وقد لاقت الندوة حضورا جماهيريا.
وفي يوم الأربعاء ٢ يوليو - ثالث أيام المعرض استمرّت الورش الفنية والعروض الفنية في التفاعل مع الأطفال والرواد حيث تفاعل الأطفال والجمهور مع الحكاء محمد عبد الفتاح كابالا، الذي قدم عرضا ممتعا. وذلك في ضوء التعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمركز القومي للمسرح والموسيقى. والفنون الشعبية.
أعقب ذلك ندوة نقدية جمعت الدكتورة شيرين العدوي والدكتور محمد صلاح زيد حيث قدما قراءة نقدية لديوان (صفحة من كتاب الأماني) للدكتور محمد أحمد بالإضافة إلى قراءة نقدية للمجموعة القصصية ( أحيانا أكون أنا) للقاص عادل الجمال.
أما فعاليات اليوم الرابع فتنوعت مابين ورش فنية للطفل وعرض عرائس الماريونيت وفقرة الأراجوز قدمها المركز القومي لثقافة الطفل، وقد أعقب ذلك الندوة الثقافية حول رواية اللعبة تأليف محمود حمدون، ناقشه فيها فيها الأديب عصام الزهيري والكاتب عويس معوض حيث صنف الكاتب عويس معوض الرواية من الروايات الفلسفية وأن تناول فكرة موت الكاتب منح المتلقي حالة للوصول إلى فكرة تعدد الرؤى، وأن الرواية تنتمي إلى الرواية القصيرة مع التأكيد في سياق حديثه ايضا أن الرواية تشبه المقال الفلسفي العميق وهي رواية يمكن أن تقرأ بطريقة تحتوي على لذة المتعة ومتعة القراءة.
أما الأديب عصام الزهيري يرى أن الرواية المطروحة للنقاش رواية ذهنية خالصة وفلسفية تمنح للقراءة متعة وهي رواية قصيرة نجح الكاتب في استخدام الكتابة شكلا وموضوعا وهي رواية تقع في ٦٦ صفحة وان تدافع الأحداث أعطى ميزة لجذب القارئ.


