كشفت بيانات صادرة عن مركز تبادل المعلومات التابع للهيئة الحكومية لمكافحة القرصنة في آسيا ReCAAP وقوع 95 حادثة قرصنة وسطو مسلح على سفن في جنوب شرق آسيا خلال الفترة من يناير إلى يونيو من هذا العام، بزيادة قدرها 83% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووقعت معظم الحوادث في مضيقي ملقا وسنغافورة، اللذين وصفت الهيئة الرقابية كليهما بالمنطقة المثيرة للقلق. وشهد هذان المضيقان 80 حادثة خلال هذه الفترة، مقارنة بـ 21 حادثة في النصف الأول من عام 2024، حسبما ذكر المركز.
ولم تكن معظم الحوادث في مضيقي ملقا وسنغافورة خطيرة، حيث لم يُصب أي من أفراد طاقم السفن في 90% من الحالات. وذكر المركز أن تسعة من كل عشرة حوادث وقعت بعد حلول الظلام كما نقل موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وقال المدير التنفيذي لمركز تبادل المعلومات، فيجاي تشافيكار، إنه ينبغي على السلطات في المنطقة تعزيز تواجدها في الأماكن التي تتكرر فيها أعمال القرصنة والسطو المسلح لاعتقال الجناة.
وأضاف تشافيكار: "على قادة السفن العابرين للمناطق المثيرة للقلق تعزيز المراقبة على سطح السفن خلال ساعات الظلام، وتطبيق تدابير وقائية لردع الصعود غير المصرح به".