تشعر معظم النساء بالدوار فجأة ودون سابق إنذار، وكأن العالم يدور من حولهن، وهو إحساس قد يكون مزعج ومقلق خاصة إذا تكرر على مدار اليوم ، وفيما يلي نستعرض لكِ أهم الأسباب المحتملة لهذا، ومتى يجب عليكِ استشارة الطبيب ، وفقاً لما نشر عبر موقع "self".
1- انخفاض ضغط الدم :
يحدث هذا عندما ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ عند الوقوف بسرعة من وضعية الجلوس أو الاستلقاء ، تشعرين بدوار خفيف أو إحساس بالإغماء للحظات ، السبب عدم قدرة الجسم على تكييف ضغط الدم بسرعة كافية للوصول إلى الدماغ.
2- الجفاف :
عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يؤثر على حجم الدم ويؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، فنقص السوائل في الجسم يعيق الدورة الدموية السليمة.
3- تقلبات سكر الدم :
سواء كان انخفاض حاد في سكر الدم أو ارتفاع في سكر الدم ، فإن ذلك يمكن أن يؤثر على وظائف الدماغ ويسبب الدوار، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل التعرق والرجفة.
4- فقر الدم :
نقص خلايا الدم الحمراء الصحية التي تحمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم يمكن أن يسبب الدوار، خاصة عند النساء بسبب الحيض الغزير ، وتشمل الأعراض الأخرى التعب الشديد وشحوب الجلد ، وذلك جراء عدم كفاية الأكسجين الواصل للدماغ والأعضاء.
5- اضطرابات الأذن الداخلية :
الأذن الداخلية مسؤولة عن التوازن. حالات مثل الدوار الموضعي الانتيابي الحميد ، مرض مينيير ، أو التهاب التيه يمكن أن تسبب دوار شديد ومفاجئ ، غالبا مع الغثيان والقيء.
6- التوتر والقلق ونوبات الهلع :
يمكن أن يؤدي التوتر الشديد والقلق إلى فرط التنفس ، مما يقلل من مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم ويسبب الدوار والخدر في الأطراف، وذلك بسبب استجابة الجسم الفسيولوجية للضغط النفسي.
7- الآثار الجانبية للأدوية :
بعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم، مضادات الاكتئاب، المهدئات، ومدرات البول، يمكن أن تسبب الدوار كأثر جانبي.
8- التغيرات الهرمونية :
خاصة خلال الدورة الشهرية الحمل، أو فترة انقطاع الطمث، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تقلبات في ضغط الدم، مستويات السكر، وحتى التأثير على الأذن الداخلية، مما يسبب الدوار.