أوضح الداعية مصطفى حسني عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" الطريقة التي تعامل بها النبي ﷺ مع الشخص المخطئ، وجاءت كالتالي:-
- كان النبي ﷺ يتعامل مع الفعل الخطأ لا بذم صاحبه، ومثال ذلك لما شاب طلب منه إذن بالزنا، قربه وسأله بلطف، ولما فهم ، النبي دعا له وخرج وقلبه طاهر.
- كان النبي ﷺ دائمًا ما يفتح باب التوبة، حتى لمن كان مصرا على الاعتراف بذنبه ، فعندما اعترف صحابي بذنبه، والنبي رجعه أكثر من مرة ، ولما أصر ، قال النبي ﷺ بعد إقامة الحد: "لقد تاب توبة لو وُزّعت على أهل المدينة لوسعتهم."
- حتى مع العقوبة كان النبي ﷺ لا يقبل الإهانة أو الشماتة ، ومثال ذلك عندما شرب رجل الخمر وجُلد، فقام أحدهم بسبه، فقال النبي ﷺ: "لا تلعنوه، فإنه يحب الله ورسوله."
- كان النبي ﷺ يستر ويصبر ويهيئ الطريق للرجوع من غير خزي ، فعندما اعترفت الغامدية بذنبها، طلب منها النبي ﷺ العودة عدة مرات ، وتركها حتى ولدت وفطمت طفلها، وبعد إقامة الحد قال عنها: "لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له."