قال الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن مشهد توافد شاحنات المساعدات إلى القطاع يعكس حالة الانتظار الطويل والمعاناة الشديدة التي يعيشها السكان، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن هذه المساعدات لا تصل بشكل عادل إلى مستحقيها.
وأضاف مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الآلية المفروضة لإدخال المساعدات تفتقر للتنظيم، وتسببت في فوضى اجتماعية مقصودة ساهمت إسرائيل في صناعتها من خلال تغييرات بنيوية داخل المجتمع الفلسطيني".
وأشار إلى أن نسبة كبيرة من الشباب شكلت مجموعات تستولي على المساعدات وتعيد بيعها في الأسواق، مما يحرم 80% من السكان المحتاجين فعليًا من الحصول عليها، موضحا أن الفئات العاملة والمتعلمة، مثل الكوادر الطبية وطواقم الدفاع المدني، أصبحت الأكثر هشاشة وفقرا بسبب التزامها بالعمل وحرمانها من هذه المساعدات، في ظل غياب آلية واضحة وعادلة لتوزيعها.