أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب طارق رضوان، دعم اللجنة الكامل لما جاء في الكلمة التاريخية والحاسمة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، قائلا: إنها وضعت النقاط فوق الحروف، وكشفت زيف الادعاءات المغرضة التي تستهدف الدولة المصرية ودورها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وقال رضوان- في بيان، اليوم /الأربعاء/- "لقد جاءت كلمات الرئيس لتعبر بصدق عن نبض الشعب المصري، الرافض بشكل قاطع لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين، ومؤكدة أن مصر كانت وستظل الداعم الأكبر لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتجويع".
وشدد على أن مصر لم ولن تكون أبدا جزءا من أي مشروع يهدف إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين أو تقويض حقوقهم المشروعة، مؤكدا في ذات الوقت أن الجهود المصرية بقيادة السيد الرئيس السيسي تواصل العمل ليلا ونهارا من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة والعمل مع الشركاء الدوليين لوقف العدوان، وفضح الممارسات اللاإنسانية التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن السيد الرئيس السيسي أوضح أن معبر رفح لم يُغلق أبدًا من الجانب المصري، وأن الاتهامات التي تُوجَّه لمصر ما هي إلا محاولات لتزييف الوعي وخلط الأوراق، لصالح أطراف تسعى لتشتيت الانتباه عن المسؤول الحقيقي عن مأساة غزة.
وثمن النائب طارق رضوان، موقف القيادة السياسية الرشيدة، ويؤكد أن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تتابع عن كثب تطورات الأوضاع الإنسانية في غزة، وستواصل العمل مع المؤسسات المعنية لدعم أي تحرك يُسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وفقاً للثوابت الوطنية المصرية ومبادئ القانون الدولي الإنساني.