أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن المجاعة ما زالت تحصد أرواح الفلسطينيين، إذ بلغ عدد الشهداء 227 شهيداً، نصفهم تقريباً من الأطفال، على الرغم من دخول بعض المساعدات إلى القطاع، موضحا أن ما يدخل من مساعدات يمثل فقط ما بين 10% و12% من الاحتياجات الفعلية.
وأضاف «الشوا»، خلال مدخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض ممرات إجبارية للمساعدات ويمنع وصولها الآمن إلى مراكز التوزيع، مما يحرم الفئات الأكثر هشاشة، خاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، لافتا إلى أن التقديرات تشير إلى وجود 300 ألف طفل بحاجة ماسة إلى مكملات غذائية، إلا أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى 10% منهم.
وأشار إلى أن هناك نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، وفي مقدمتها: حليب الأطفال والمكملات الغذائية، بالإضافة إلى الحاجة الملحة إلى 350 ألف خيمة، نظراً لتقادم الخيام الموجودة وتعرضها للتلف، وسط ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه، ما يزيد من انتشار الأوبئة والأمراض في ظل انهيار المنظومة الصحية وخروج معظم المرافق الطبية عن الخدمة.