أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمود عصمت، إن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية واستمرار البرامج التدريبية لنقل الخبرات وبناء القدرات وتحسين المهارات الفنية في إطار الشراكة الدائمة.
جاء ذلك خلال احتفالية تخريج 25 متدرباً إفريقياً في مجالات تطوير البنية التحتية والشبكات والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضحت وزارة الكهرباء، في بيان اليوم الخميس، أن الاحتفالية تأتي في إطار السياسة العامة للدولة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، ونقل الخبرات المصرية في مجالات الطاقات المتجددة، وتطوير برامج تدريبية متخصصة للأشقاء في إفريقيا.
حضر الاحتفال المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والسفير محمد عزمي نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية "EAPD" بوزارة الخارجية.
وأشار عصمت إلى أن القيادة السياسية تولي اهتماماً خاصاً بتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، لا سيما في دول الساحل والصحراء، مؤكداً حرص الوزارة على العمل المشترك واستمرار البرامج التدريبية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. وأضاف أن البرامج التدريبية تهدف إلى بناء القدرات وتطوير الإمكانات وتحسين المهارات الفنية في كافة المجالات المتعلقة بالكهرباء، مع التركيز على إيفاد الخبراء وعقد ورش عمل ودراسات فنية لتحقيق أقصى استفادة لجميع الأطراف، موجهاً المشاركين بمشاركة المعرفة والمهارات المكتسبة لتطوير قطاعات الكهرباء في بلدانهم.
وشمل برنامج تطوير البنية التحتية والشبكات تدريب 14 متدرباً من بوركينا فاسو وتشاد والنيجر، وتعرفوا على أساسيات تطوير البنية التحتية وتصميم وتنفيذ ودمج أنظمة الشبكات، إضافة إلى زيارات ميدانية للمنشآت. بينما تضمن برنامج "تكنولوجيات الطاقات الجديدة والمتجددة" تدريب 11 متدرباً من نفس الدول على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، مع تعريف المشاركين بتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة وتحقيق التكامل والتوازن في الشبكة الكهربائية، وزيارات لمشروعات مزارع الرياح والطاقة الشمسية.
وعقب تسلم الشهادات، أعرب المتدربون عن تقديرهم لمصر قيادة وشعباً، ولجهود قطاع الكهرباء والطاقة، مشيدين بمراكز التدريب وجودة المحتوى العملي والنظري وكفاءة المدربين، وما شاهدوه من تطور في الشركات المصرية بمجال تصنيع المهمات الكهربائية.