قال
النائب أمين مسعود، عضو مجلس النواب، وعضو ائتلاف دعم مصر، إن عمل حملة بقيادة البابا
تواضروس لزيارة الكونجرس الأمريكي وتوضيح حال أقباط مصر، مشيرًا إلى أن قانون دعم الأقباط
المقدم في الكونجرس صادر عن جمعيات حقوق إنسان مشبوهة.
وأشار
«مسعود»، لـ«الهلال اليوم»، إلى أن العمليات الإرهابية طالت المسيحيين والكنائس وكذلك
المسلمين والمساجد أيضًا، فضلًا عن عدد ضحايا الإرهاب وارتفاعه من الطرفين، موضحًا
أنه ليس هناك استهداف للمسيحيين أو المسلمين فقط بل أنه استهداف للبلاد من مؤامرات
خارجية، الأمر الذي يجب أن يصل للرأي العام العالمي والأمريكي والأوروبي، فإن اتفاق
البرلمان في اجتماعه اليوم على صياغة مذكرة رد على الكونجرس ليس كافيًا، مشبهًا الأمر
بالحديث مع الذات.
وأوضح،
أن الخطابات لن تحقق الهدف المنشود أو المردود الإيجابي، لافتًا إلى أنه دعوة وفود
من الكونجرس الأمريكي أمر جيد، خاصة إذا تم تنظيم زيارات للكاتدارئية والمعالم المسيحية
والأثرية في مصر، ورؤية حرية المسيحيين في مصر، والأجانب أيضًا في زيارتهم للأماكن
المقدسة للمسيحيين، مقترحًا أن يكون افتتاح الكنيسة والجامع في العاصمة الإدارية الجديدة
عالمي ويتم دعوة وكالات الأنباء العالمية ووفود من البرلمانات الأوروبية ورؤساء الدول
المختلفة والوزراء وغيرهم.
وتابع،
أن عمل وفد مشترك لمخاطبة أعضاء الكونجرس أمر جيد لتوضيح كافة المعلومات عن حال أقباط
مصر، سواء كان وفد شعبي أو رسمي، ويتشكل من الكنائس المختلفة أيضًا للرد على هذه الادعاءات.