الإثنين 25 اغسطس 2025

سيدتي

تأثير إرضاء الآخرين على مسار حياتك.. خبراء علم النفس يوضحون

  • 25-8-2025 | 02:52

إرضائك للأخرين

طباعة
  • فاطمة الحسيني

تفكر بعض النساء بشكل دائم في كيفية إرضاء الآخرين، حتى لو كان على حساب راحتها وأهدافها، ولكن هل تعلمين أن هذا السلوك الذي يبدو طيبًا في البداية قد يكون الفخ الخفي الذي يعيق نجاحك وتحررك، ولذلك نقدم فيما يلي، مدى تأثير إرضاء الناس على مسار حياتك، وكيف يمكنك استعادة قوتك، وفقًا لما نشر على موقع " theteenmagazine"

-تعتقد بعض النساء أن رغبتها في إسعاد الآخرين تعكس مشاعر نبيلة، لكنها غالبًا تصبح عادة ضارة تبعدها عن نفسها الحقيقية، ووفقًا لدراسة نفسية فإن 65% من الأشخاص، بقوا في علاقات غير صحية لأنهم لم يريدوا أن يؤذوا مشاعر الآخر، وهذا السلوك لا يقتصر على العلاقات فقط، بل يمتد ليؤثر على قراراتك اليومية، مثل تجاهل رغباتك لتلبية توقعات الآخرين.

- عندما تضعين احتياجات الآخرين قبل احتياجاتك، فإنك تتخلين عن صوتك واحترامك لنفسك، ليست العلاقة الصحيحة أن تشعري بأن عليك أن تضحي دومًا، ومن يخشى التعبير عن رغبته أو قول "لا"، قد ينزلق تدريجيًا نحو فقدان هويته.

- الشخص الذي يسعى إلى إرضاء الآخرين، منفصل عن أفكاره الخاصة عن نفسه، فهو لا يعرف ما يحبه في نفسه، ويسعى باستمرار إلى الحصول على الموافقة من خارجه ليجد قيمته بدلاً من منحها لذاته.

أهم الخطوات العملية للخروج من فخ إرضاء الناس:

-حددي احتياجاتك أولًا، قبل قول نعم، توقفي واسألي نفسك، هل هذا القرار يخدمك أنت أم يخدم فقط الآخرين؟

-حددي أولوياتك دون خوف، حيث أن لك الحق في التعبير عن رغباتك، مثل قول: "أريد أن أقرأ كتابًا"، أو "أفضل المذاكرة الآن"، دون الشعور بالذنب.

-تأكدي أن علاقاتك متوازنة، فالصداقات والعلاقات الصحية تبنى على الاحترام المتبادل، لا تنسي أنك تستحقين أن تسمعي وتفهمي.

-طريقة حياتك أو نجاحك لا يحددان بموافقة الآخرين أو قدرتك على إرضائهم، بل بتحقيق التوازن بين تقديرك لذاتك وبين تعاملك مع من حولك، فقط امنحي نفسك أولوية؛ فحين تعتنين بروحك أولًا، ستجدين أن من يستحقك سيقدر وجودك بصدق وإخلاص.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة