الأربعاء 26 يونيو 2024

حصاد أهم أحداث عام 2017 بفرنسا..أبرزها انتخاب ماكرون

28-12-2017 | 16:52

شهدت فرنسا خلال عام 2017 العديد من الأحداث و التطورات الهامة على رأسها انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا للبلاد وهو أصغر رئيس يتولى البلاد وعمره 39 عاما، وكذلك استمرار وقوع الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف قوات الأمن والمدنيين، فضلا عن أزمة إستقالة رئيس أركان الجيوش الفرنسية بعد تقليص موازنة الدفاع و الدمار الذي خلفه إعصار "ايرما" في بعض الإقليم ما وراء البحار الفرنسية.


وهذه هي أبرز الأحداث التي حصدتها فرنسا عام 2017 في مختلف المجالات :


ففي 29 يناير، فاز وزير التعليم الاسبق بنوا هامون بالانتخابات التمهيدية المؤهلة للرئاسيات للحزب الاشتراكي أمام رئيس الوزراء الاسبق مانويل فالس الا انه في الجولة الاولى لن يحصد سوى %6.36 من الأصوات ليمنى الحزب الاشتراكي الذي يمثله بهزيمة تاريخية.


وفي 30 يناير، تم اختيار ملكة جمال فرنسا إيريس ميتيناير (24 عاما) الطالبة بجراحة الأسنان لتكون ملكة جمال الكون و هو لقب لم تحصل عليه فرنسا منذ عام 1953.


وفي 14 مارس، النيابة الفرنسية توجه سلسلة من الاتهامات للمرشح الرئاسي آنذاك ﻓرانسوا فيون في قضية الوظائف الوهمية الخاصة بزوجته "بينيلوب" الا ان فيون قرر بالرغم خوض السباق نحو الاليزيه حتى النهاية.


وفي 16 مارس، طالب يبلغ من العمر 16 عاما يثير الذعر في احدى المدارس الثانوية بمدينة "جراس" بجنوب شرق فرنسا بعد ان اصاب ثمانية اشخاص بأعيرة نارية، و بحسب المدعي العام للمدينة، اقدم الطالب على هذا العمل اثر خلافات مع زملائه في الفصل.


وفي 18 مارس، بعد مرور شهر و نصف على واقعة اعتداء اللوفر، تعرضت دورية لقوة "سانتينال" العسكرية للاستهداف في مطار اورلي من قبل متطرف فرنسي (39 عاما) معروف لدى الشرطة، و اردته قتيلا.


وفي 20 ابريل، تعرضت قوات الامن بالهجوم ارهابي في جادة الشانزليزيه الشهيرة و لقي الشرطي كزافييه جوجليه مصرعه فيا اصيب اثان آخران بجروح بالغة. و تم تصفية منفذ الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش الارهابي. وأعرب الرئيس الفرنسي ﻓرانسوا اولاند آنذاك، خلال التكريم الوطني الذي أقيم للشرطي القتيل عن تقديره للدور الذي تضطلع به قوات الامن.


وفي 21 ابريل، انتهت الاحتجاجات الاجتماعية في اقليم جويانا الفرنسي التي استمرت على مدى شهر بالتوقيع على 

اتفاق مع الحكومة الفرنسي سترصد بموجبه 2.1 مليار يورو لتبية احتياجات الإقليم المختلفة.


وفي 7 مايو، انتخاب ايمانويل ماكرون (39 عاما) ، الذي لم يكن معروفا قبل اشهر، رئيسا لفرنسا بحصوله على %66.1 من الاصوات امام مارين لوبن (%33.9) ليصبح بذلك أصغر رؤساء فرنسا سنا.


وفي 18 يونيو، فازت حركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الجمهورية الى الامام" بأغلبية ساحقة في البرلمان، حاصدة 350 مقعدا من أصل 577 في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية. ومني الحزبان التقليديان الإشتراكي والجمهوري المحافظ اللذين تناوبا على السلطة على مدى عقود بهزيمة كبيرة في حين فازت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لأول مرة بمقعد في البرلمان.


وفي 19 يونيو، اصطدام سيارة بشاحنة للشرطة في جادة الشانزليزيه، و عثر بداخلها على قوارير غاز ومسدسات وكلاشنيكوف في سيارة المهاجم. ولم يصب أي من عناصر الشرطة أو المارة في الحادث الذي وقع قرب معرض الجران باليه.


وفي 19 يوليو، استقالة رئيس اركان الجيوش الجنرال بيير دو فيلييه بعد خلاف مع الرئيس ماكرون حول الميزانية الممنوحة للجيوش. و هذه هي المرة الأولى تحت الجمهورية الخامسة التي يستقيل فيها رئيس أركان القوات المسلحة لأنه لا يتفق مع سياسة رئيس الجمهورية في هذا الشأن. و قد حل محله الجنرال فرانسوا ليكوانتر.


وفي 26 يوليو، اطلاق عمليات اجلاء واسعة النطاق في جنوب شرق فرنسا اثر اندلاع حرائق مدمرة التهمت الاف الهكتارات من المساحات الخضراء، و توجه رئيس الوزراء ادوار فيليب الى المناطق المنكوبة.

وفي 2 اغسطس، أعطى البرلمان الفرنسي الإذن للحكومة الفرنسية بإصلاح قانون العمل بنظام مراسيم بمعزل عن البرلمان، وهي النقطة التي جعلها الرئيس ايمانويل ماكرون أولوية بهدف إيجاد فرص عمل جديدة عبر منح الشركات مزيدا من الليونة.


وفي 9 اغسطس، قام شخص بدهس عسكريين مشاركين في عملية "سانتينيل" لمكافحة الإرهاب في ضاحية "لو فالوا بيريه" الواقعة شمال غرب باريس، ما أدى إلى وقوع ستة جرحى.

وفي 6 سبتمبر، اعصار "ايرما" يخلف دمارا واسعة في جزيرتي "سان مارتان" و "سان بارتيليمي" في منطقة الكاريبي، و الرئيس ايمانويل ماكرون يعد عقب وصوله للمناطق المنكوبة في 12 سبتمبر بإعادة إعمار المناطقة المتضررة بآسرع ما يمكن.

وفي 21 سبتمبر، أعلن فلوريان فيليبو نائب رئيس حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف عن قراره ترك الحزب. و جاء ذلك بعد أن طلبت زعيمة الحزب مارين لوبان منه الاستقالة من منصبه كرئيس لجمعية "الوطنيون" التابعة له. و كان فيليبو ثانى أعلى مركز فى الحزب، حيث يأتى ثقله السياسى مباشرة بعد زعيمة الحزب لوبن. و عانى الحزب من انشقاقات داخلية حادة خاصة بعد خسارة مرشحته مارين لوبن فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ما عرضها لموجة انتقادات من داخل حزبها نفسه.

و في أول اكتوبر، قام شخص بالهجوم على عدد من المارة في محطة "سان شارل" للقطارات بمدينة مارسيليا الفرنسية مستخدما سكينا، وموقعا قتيلتين. وتدخل عسكريون وقتلوا المهاجم. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن العملية. و واكب هذا الحادث جدلا بشأن امكانية تجنب هذا الاعتداء بعد ان اتضح ان المهاجم و هو تونسي متواجد في البلاد بشكل غير شرعي، كان فد تم توقيفه قبل يومين في واقعة سرقة ثم اطلق سراحه.

وفي 3 ديسمبر، تعطلت رحلات الآلاف من المسافرين فى محطة قطار مونبارناس بباريس-التى تعد واحدة من محطات القطار الست الكبرى بباريس وتخدم المنطقة الغربية للبلاد- ، إثر عطل فنى كبير أدى إلى إلغاء جزء من الرحلات وتحويل الجزء الآخر إلى محطات أخرى بالعاصمة الفرنسية. و كانت المحطة قد شهدت اضطرابا فى حركة القطارات الصيف الماضي، إثر عطل معلوماتي، وقررت شركة (إس إن سى إف) تخصيص 150 مليون يورو لتحسين خدماتها.


وفي 6 ديسمبر، توفي المغني الفرنسي العالمي جوني هاليداي الأربعاء، عن عمر ناهز 74 عاما بعد معاناة مع داء السرطان الذي أعلن عن إصابته به مطلع 2017. ويعد نجم الروك الفرنسي الفنان الفرانكفوني الأكثر شعبية بين أبناء جيله. و تكلل المسار الفني الحافل لنجم "الروك أند رول" جوني هاليداي، بتقليده عام 1997 من قبل الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك، وسام "فارس فيلق الشرف". وهي المرة الأولى التي يمنح فيها فنان مثل ذلك التقدير الرفيع من قبل السلطات في فرنسا.


وفي 10 ديسمبر، انتخاب لوران فوكييه رئيسا لحزب "الجمهوريون" اليميني بفرنسا حيث نجح في حسم الفوز من الجولة الاولى بحصوله على %74.64 من الاصوات الصحيحة. و يحظى فوكييه باحترام كبير في حزب "الجمهوريون" بسبب مواقفه اليمينية الواضحة. لكن خصومه يرون أنه سيسعى إلى التقرب من الجبهة الوطنية (الحزب اليميني المتطرف التاريخي في فرنسا الذي يقوم هو أيضا بعملية إعادة بناء).

وفي 12 ديسمبر، بعد عامين على اتفاق باريس للمناخ، حشدت "قمة الكوكب الواحد" بباريس قادة الدول والمنظمات غير الحكومية ورجال الأعمال والثقافة والفن من أنحاء العالم لرفع التحديات المناخية والبيئية. و أطلقت هذه القمة بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إثر انسحاب واشنطن من اتفاق باريس للمناخ، بهدف إيجاد طرق تمويل جديدة لمكافحة الاحتباس الحراري.

وفي 14 ديسمبر، لقي 6 أطفال حتفهم وأصيب نحو عشرين آخرين، بعضهم جروحهم خطيرة، جراء اصطدام حافلة مدرسية مساء الخميس بقطار في منطقة ميلاس قرب مدينة بيربينين في أقصى جنوب البلاد.


وفي 17 ديسمبر، فاز المنتخب الفرنسي لكرة اليد للسيدات ببطولة العالم بعد تغلبه على نظيره النرويجي 23-21 في المباراة النهائية. واللقب هو الثاني لسيدات فرنسا في بطولة العالم بعد تتويجهن عام 2003. واحتكرت فرنسا لقبي السيدات والرجال الذين توجوا باللقب قبل 11 شهرا في باريس بعد تغلبهم على النرويج أيضا 33-26 في 29 يناير.