انتهى جهاز التنسيق الحضارى بوزارة الثقافة من وضع التصميمات وإعادة تخطيط 21 ميدانا، وإعداد قاعدة بيانات للأرشيف القومي للمباني التراثية فى محافظات الجمهورية، ووضع بيانات استمارات الحصر على قاعدة بيانات نظم المعلومات الجغرافية، ومشروع تطوير حديقة الأزبكية، ومشروع "عاش هنا"، ومشروع تطوير كورنيش طره.
وذكر الجهاز، في تقرير أصدره حول "حصاد 2017"، أنه يجرى حاليا تطوير كورنيش بنها وميدان أحمد عرابى بالقليوبية، كما تقرر إنشاء ادارة للحفاظ على التراث المعمارى للإسكندرية، وتحويل شارع الشريفين والبورصة في باب اللوق بالقاهرة إلى شارع الفن، والاشتراك فى أعمال اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، واستمرار مساهمة الجهاز فى مشروع إعادة الوجه الحضارى للقاهرة الخديوية.
ومن أهم الفعاليات احتفال جهاز القومى للتنسيق الحضارى، باليوم العالمى لحماية التراث الإنسانى والتشغيل التجريبى لبانوراما التراث بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين الأيوبى، كما تبنى مبادرة "معا لإعلاء قيم الجمال فى مصر" بالتعاون مع مكتب اليونسكو، ووقع الجهاز، مذكرة تفاهم مع جامعة بنسلفانيا بحضور المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية والدكتور وينكا دبلدام، رئيس قسم العمارة بجامعة بنسلفانيا.
وأقيمت ندوة فى المجلس الأعلى للثقافة بخصوص المسابقة المعمارية لتمثيل مصر ببينالى فينسيا الدولى للعمارة الدورة الخامسة، كما عقدت حلقة نقاش حول الإعلانات واللافتات فى حى المعادى، ودار نقاش حول هذه القضية وطرح حلول لمعالجة التلوث البصرى الناتج عن فوضى الإشغالات والإعلانات فى الشارع المصرى. كما تم كما تنظيم لقاء علمي عن الثقافة والجمال فى الفراغ العام، بكلية الألسن جامعة عين شمس، وإطلاق حملة توعية بأهمية التراث المعمارى "تراثنا هويتنا فلنحمه معًا"، وشارك الجهاز في فعاليات المؤتمر الدولى عن هوية المدن من خلال العمارة والفنون، واقترح المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز خلال المؤتمر تدريس تاريخ الفن المصرى فى كليات الهندسة.
واستضافت جامعة الدول العربية جهاز التنسيق الحضارى، للمشاركة فى مؤتمر "متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 فى مجال الثقافة" والذى نظمته الأمانة العامة للجامعة العربية، وفى إطار التعاون وتبادل الخبرات مع المركز الثقافى الصينى بالقاهرة، أقيمت ندوة عن الحفاظ على المبانى التراثية وإعادة استخدامها بدولة الصين.
ومن المسابقات التى اقامها الجهاز ، إطلاق مسابقة "تراثى 2" للعام الثانى على التوالى، ومسابقة "تراثى 2" للتصوير الفوتوغرافى، واعلان نتيجة مسابقة بينالى فينسيا 2018.
وشهد عام 2017 افتتاح المركز البحثى بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى والذى يضم مكتبة تتضمن كل الكتب والمراجع والرسائل العلمية التى تختص بالحفاظ على المبانى والمناطق التراثية، وكذلك إعادة استخدام المبانى التراثية بعد تطويرها للحفاظ عليها، وكذلك يضم المركز البحثى قاعدة بيانات الكترونية للمبانى ذات الطراز المعمارى المتميز والمسجلة وفق قانون 144 لعام 2006 والمناطق ذات القيمة المتميزة والمسجلة وفق قانون 119 لعام 2008، كما يضم المركز قاعدة بيانات عن كل المشروعات التى تم تنفيذها فى الجهاز وكافة المشروعات التى تم إعدادها للقاهرة التراثية.
كما تم استقبال الزائرين لقلعة صلاح الدين بعرض بانوراما التراث الحضارى المصري، وذلك فى إطار بروتوكول التعاون بين جهاز التنسيق الحضارى ووزارة الآثار ومكتبة الأسكندرية متمثلة فى مركز التراث الحضارى والطبيعى.
وتتكون البانوراما من 9 شاشات عرض مفصلية متصلة ببعضها البعض ويتم عرض تاريخ مصر الفرعونى والقديم والحديث من خلالها فى شكل توثيق فريد به حالة خاصة من الإبداع والمعايشة لهذا التاريخ العظيم، وتحوى البانوراما كل المناطق الأثرية والتراثية القديمة والحديثة مما يخلق حالة شمولية من المعرفة بتاريخ مصر لدى الزائر أو السائح، بالإضافة إلى أن وجود هذا المشروع بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين يزيد من القيمة الأثرية والتراثية للقلعة ويساعد فى زيادة الدخل القومى من السياحة والآثار والثقافة.
وفي مجال التراث ، وضع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى حدود وأسس الحفاظ على المناطق ذات القيمة المتميزة - بمحافظة الإسكندرية، وحدود وأسس الحفاظ على المناطق ذات القيمة المتميزة – مدينة بورفؤاد – محافظة بورسعيد، ووضع أيضا حدوداً للجبانات والأضرحة ذات القيمة المتميزة.