الأربعاء 26 يونيو 2024

«بيونج يانج» تتجاهل العقوبات الدولية والأمريكية وتتابع تعزيز قدراتها النووية

30-12-2017 | 11:04

أكدت كوريا الشمالية في بيان اليوم السبت عزمها مواصلة زيادة قوتها النووية، ضاربة عرض الحائط بقرارات مجلس الأمن الدولي والإجراءات الأمريكية الأحادية لوقف برنامجها النووي والصاروخي.


وقالت بيونج يانج في بيانها الذي نشرته اليوم وكالة "الأنباء الكورية المركزية": إن "حزبنا ودولتنا، رسما الطريق في العام الجديد لكوريا الاشتراكية، وهما يعلنان مواقفهما المبدئية، التي تؤكد أننا سوف نضاعف من قوتنا الدفاعية وقدرتنا الوقائية على منع الضربات ضدنا، والتي يتمثل جوهرها بتعزيز قدراتنا النووية، طالما بقي التهديد والابتزاز النووي من جانب الولايات المتحدة وأتباعها قائما".


وذكّر البيان بالتجربة الناجحة التي أجرتها كوريا الشمالية على قنبلة هيدروجينية في 3 سبتمبر الماضي، والتي أطلق عليها البيان وصف "الانتصار العظيم"، الذي رفع كوريا الشمالية إلى "مصاف القوى النووية العظمى في العالم"، وأكد أنه بفضل الأسلحة النووية لكوريا الديمقراطية تم منع نشوب حرب نووية.


وقدر الجيش الياباني وكذلك الكوري الجنوبي بشكل مبدئي قدرة الشحنة المختبرة بـ 160 كيلوطن، وهى أكبر بنحو 10 مرات من القنبلة الذرية الأمريكية التي قصف بها الجيش الأمريكي مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945.


وأصبح هذا الاختبار النووي السادس على التوالي لبيونج يانج. وقبل أسبوع من ذلك، اختبرت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا حلق فوق اليابان.


وردا على هذه الاختبارات، أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع عقوبات جديدة ضد كوريا الديمقراطية، تخفّض إلى حد كبير من قدراتها على التصدير والاستيراد.


وفرض القرار 2375 على بيونج يانج، أشد نظام عقوبات تصدرها الأمم المتحدة في القرن الحادي والعشرين.