أكد مسؤول صيني كبير في مكافحة المخدرات، أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تبذل مزيدا من الجهد للتغلب على أزمة المواد الأفيونية لديها بدلا من اتهام الصين بأنها المصدر الرئيسي للأزمة.
وقال يو هاي بين من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في إفادة صحفية نشرتها صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية: "أكبر صعوبة تواجهها الصين في مكافحة المواد الأفيونية هي أن مثل هذه العقاقير عليه طلب هائل في الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزمة المواد الأفيونية حالة طوارئ صحية في أكتوبر /تشرين الأول وقال إنه ناقش مع نظيره الصيني شي جين بينغ كيفية "وقف التدفق المميت" للمواد الأفيونية أثناء زيارته للصين في الشهر الماضي.
والمواد الأفيونية تتضمن المسكنات والهيروين والفنتانيل، وهي مواد قابلة للإدمان بدرجة تفوق المورفين بما بين 50 و100 مرة.
وتقول وكالات إنفاد القانون الأمريكية وخبراء في مكافحة المخدرات إن الصين هي مصدر معظم الفنتانيل الذي يوزع في الولايات المتحدة وكذلك الكيماويات المستخدمة في صناعته.
وبينما يدحض المسؤولون الصينيون هذا القول اتخذت الحكومة خطوات لمكافحة إنتاج وتصدير هذه المواد وأدرجت الفنتانيل والمكونات الأخرى المتصلة به في قائمة المواد الخاضعة للمراقبة.