أغلقت أسواق ومدارس ومصانع في جنوب نيبال أبوابها اليوم الثلاثاء، وذلك بعد مقتل ثلاثة محتجين برصاص قوات الأمن.

وكانت الشرطة أعلنت أمس مقتل أربعة أشخاص إلى أنها عدلت العدد إلى ثلاثة.

وفتحت قوات الأمن النار أمس على مسيرة سياسية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة محتجين وجرح أكثر من 12 آخرين في بلدة راجبيراج بجنوب شرق البلاد حيث نظم "الحزب الماركسى – اللينينى الموحد" مسيرة تحت شعار "اخرجوا من أجل الانتخابات" قبل الانتخابات المحلية المزمعة يوم في 14 مايو المقبل.

ودعا تجمع من العرقية المادهيسية، ويضم سبعة أحزاب إقليمية، وكان دعا أيضا لمظاهرات يوم أمس، إلى إضراب لمدة يومين فى المنطقة.

واتهم التجمع قادة "الحزب الماركسى-اللينينى"، وهو أكبر حزب معارض بالبلاد، بالسخرية من أنصارهم والاستهزاء بهم خلال المسيرة.

ويقول أفراد عرقية مادهيسى إن الدستور تمييزى ضدهم حيث يحد من تمثيلهم فى المؤسسات الحكومية، ولطالما دعوا إلى إعادة ترسيم للحدود لضمان تمثيل أكبر لعرقيتهم.

وأعلنت الحكومة الائتلافية النيبالية الشهر الماضى أن الانتخابات سوف تجرى في 14 مايو في أكثر من 700 مجلس محلى، وهى أول انتخابات محلية منذ 20 عاما.