بحث نزيه النجاري سفير مصر في موسكو مع شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية والأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية ، المستجدات الخاصة بجمعية الصداقة المصرية الروسية بعد عودة نشاطها واعادة تشكيل مجلس إدارة جديد برئاسة الدكتور ابراهيم كامل والسفير عزت سعد نائبا للرئيس وذلك بمقر السفارة المصرية في موسكو بحضور الدكتور محمد السرجاني المستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمية في روسيا .
ذكر ذلك - بيان للمركز الثقافي الروسي اليوم - وأضاف أن شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، والأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية ، استعرض أجواء الحماس والترحيب التي سادت الأوساط الثقافية المصرية عقب استئناف نشاط الجمعية، مشيرًا إلى انضمام عدد من رموز الثقافة المصرية إلى عضويتها، ما يعكس رغبة متجددة في مد جسور التواصل والتفاعل مع الثقافة الروسية.
وأشاد شريف جاد ، بالدور الفاعل الذي تقوم به السفارة المصرية في روسيا، خاصة في ما يتعلق برعاية الطلاب المصريين الدارسين في الجامعات الروسية، والذين بلغ عددهم نحو 18 ألف طالب، مشيرًا إلى أن العديد من هؤلاء الطلاب انضموا بعد عودتهم إلى مصر إلى جمعية الخريجين وجمعية الصداقة، وهو ما يُتوقع أن يسهم بشكل مباشر في تعزيز العلاقات الثقافية والشعبية بين البلدين.
وخلال اللقاء، نقل جاد إلى السفير النجاري رغبة مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الروسية في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجمعية الروسية المناظرة، وهي جمعية الصداقة الروسية المصرية ،في خطوة تهدف إلى تعميق العلاقات الثنائية على مستوى المجتمع المدني، وتفعيل المبادرات المشتركة التي تخدم المصالح الثقافية والإنسانية بين الشعبين.
ويأتي هذا اللقاء في ظل اهتمام متزايد من الجانبين بتفعيل دور الجمعيات الثقافية في دعم العلاقات بين مصر وروسيا، بما يتماشى مع التوجه الرسمي نحو توسيع مجالات التعاون الثنائي، ليس فقط على الصعيدين السياسي والاقتصادي، بل أيضًا في المجال الثقافي الذي يشكل ركيزة أساسية للتقارب بين الشعوب.