الخميس 27 يونيو 2024

«واشنطن بوست»: المحادثات المباشرة مع بيونج يانج هي الحل

1-1-2018 | 09:10

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الاثنين، الضوء على الخطاب الذي أدلى به الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بمناسبة العام الميلادي الجديد والذي أكد فيه استكمال قدرات بلاده النووية.


ونقلت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني عن داريل كيمبل المدير التنفيذي لرابطة مراقبة الأسلحة، أن تصريحات كيم حول القدرة النووية لبلاده تؤكد أنه لا يوجد حلا عسكريا قابل للتنفيذ لنزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، وأن العقوبات وحدها لن تقنع بيونج يانج بوقف بناء مشروعها النووي.


وأضاف كيمبل أنه لتجنب النزاع النووي والانتشار الكامل لقوات الردع الاستراتيجية الكورية الشمالية، يتعين على قادة الولايات المتحدة بالتنسيق مع كوريا الجنوبية، مضاعفة الجهود لإشراك كوريا الشمالية في محادثات مباشرة ووقف أي تهديدات عسكرية صريحة أو ضمنية أخرى ضد الشمال.


وتابع: إن الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة توفر فرصة مهمة لكسر الجليد وبدء مناقشات مع الكوريين الشماليين حول الخطوات المتبادلة التي تقلل من فرص سوء التقدير والحرب.


وأبرزت الصحيفة تصريحات الزعيم الكوري الشمالي، بأن من الضرورى خفض التوتر العسكرى في شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات مع الجنوب، وأن الطريق إلى الحوار مفتوح وأنه ينظر في إرسال وفد إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانج بكوريا الجنوبية.


ونقلت الصحيفة عن جون ديلوري، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة يونسي في سول قوله: إن رسالة كيم إلى سول كانت واعدة مما كان يتوقع حيث تسعى بلاده إلى طمأنة العالم بشأن الأولمبياد.


ورأى ديلوري أن تحسين العلاقات بين الكوريتين تحدث عنها مرارا لكنه نادرا ما يتم تحقيقها، ويمكن أيضا النظر إلى كلمات كيم الدافئة على أنها محاولة لدق إسفين بين سول وواشنطن.


ولفت إلى أنه بالرغم أن تصريحات كيم كانت أكثر حدة تجاه الولايات المتحدة، إلا أنه امتنع عن شن هجوم شخصي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.