تحل اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر، ذكرى تأسيس الاتحاد الإفريقي، فيما أصدر رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الإفريقية في ذالك الوقت إعلانًا (إعلان سرت) يدعو إلى إنشاء اتحاد إفريقي عام 1999، بهدف تسريع عملية التكامل في القارة؛ لتمكينها من أداء دورها الصحيح في الاقتصاد العالمي، مع معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية متعددة الجوانب، والتي تفاقمت بسبب بعض الجوانب السلبية للعولمة.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف- في بيان اليوم /الثلاثاء/-: "نحتفل اليوم بيوم الاتحاد الإفريقي بكل فخر والتزام متجدد برؤيتنا المشتركة لإفريقيا موحدة ومزدهرة وسلمية".
وتابع: "يحيي هذا اليوم ذكرى إعلان سرت الصادر في 9 سبتمبر 1999، عندما اتفق الزعماء الأفارقة على إنشاء الاتحاد الإفريقي، لقد أرسى هذا القرار التاريخي الأساس لوحدة قارية أقوى وتعاون وتكامل".
وأضاف: "أن يوم الاتحاد الإفريقي يكرم رحلتنا الجماعية، وكفاح شعبنا، والروح الدائمة للوحدة الإفريقية التي لا تزال تلهمنا وتربطنا ببعضنا البعض".
وأكد "وبينما نحتفل بهذا الحدث المهم، فإننا ندرك التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في مختلف أنحاء القارة، بدءاً من تعزيز السلام والاستقرار والتقدم في جهود حل النزاعات في القارة إلى التكامل الاقتصادي المتنامي في إفريقيا من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وتحقق قارتنا خطوات ملحوظة في مجال الطاقة المتجددة والابتكار الرقمي وتمكين الشباب، مما يعزز مكانة إفريقيا كلاعب رئيسي على الساحة العالمية".
وأشار إلى الالتزام بمبادئ التضامن والتكامل والتنمية المستدامة، والتغلب على التحديات في مجالات السلام والأمن والتحول الاقتصادي والتقدم الاجتماعي، مع اغتنام الفرص الهائلة التي تنتظرنا في إطار أجندة 2063".