قدم السفير محمد إدريس، المراقب الدائم للاتحاد الأفريقي، أوراق اعتماده إلى أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
ونقل إدريس، تحيات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي - وفق بيان المفوضية، اليوم الأربعاء - وأكد مجددا التزام الاتحاد الراسخ بتعزيز شراكة مع الأمم المتحدة في مختلف مجالات التعاون.
وتعزز هذه الشراكة جهود حل النزاعات، وتعزيز التنمية المستدامة، وتعالج القضايا الحاسمة مثل تغير المناخ، والأزمات الصحية، وحقوق الإنسان، وفقا لقرار الجمعية العامة بشأن التعاون بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وأطر الشراكة بين المنظمتين.
من جانبه، رحب الأمين العام بالسفير إدريس، وأكد له دعم الأمم المتحدة المستمر لتعزيز أولويات أفريقيا على الساحة العالمية.
واعتبر بيان مفوضية الاتحاد الأفريقي، أن هذه الخطوة تمثل حدثا محوريا كصوت الاتحاد الأفريقي من خلال بعثته المراقبة الدائمة لدى الأمم المتحدة، على الساحة الدولية.
ويعد التعاون بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة أمرا حاسما في مواجهة التحديات العالمية، لأنه يجمع بين نقاط القوة والموارد لدى المنظمتين.
ومن خلال هذه الجهود، يهدف الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى خلق بيئة مواتية للنمو الاقتصادي المستدام، وخفض مستويات الفقر، وتحسين نوعية الحياة بشكل عام للناس في الدول الأفريقية.
وقال السفير إدريس: "من خلال العمل معًا، يمكن للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة تنفيذ استراتيجيات أكثر فعالية، وتبادل أفضل الممارسات، وتعبئة الدعم الدولي لتعزيز الاستقرار والتقدم في أفريقيا
وخارجها... هذا التعاون يهدف في النهاية إلى خلق عالم أكثر سلامًا وأمانًا وازدهارًا للجميع".