في مثل هذا اليوم، 18 سبتمبر، يحتفل الفنان الكبير توفيق عبد الحميد بعيد ميلاده 69، بعدما نجح في أن يجمع بين خلفيته القانونية وموهبته الفنية ليصنع لنفسه مكانة خاصة في قلوب محبيه.
بدأ مشواره بدراسة الحقوق، قبل أن ينتقل إلى معهد الفنون المسرحية ويتخرج منه عام 1983، ليكتب أولى خطواته نحو عالم الأضواء.
على مدار مسيرته، قدم عبد الحميد أدوارا متنوعة تركت بصمة واضحة، فكان الأب الحنون، والصديق الوفي، وابن الحارة الشعبية، وأيضا رجل القانون، ليؤكد أن الموهبة الحقيقية قادرة على كسر القوالب النمطية.
شارك في أعمال درامية بارزة مثل حضرة المتهم أبي وأم كلثوم وباب حلواني، إلى جانب أعماله السينمائية المؤثرة كـ مافيا وأمير الظلام والفرح.
ورغم إعلان اعتزاله مؤخرا بعد مسلسل يوتيرن، الذي مثّل عودته بعد غياب 12 عاما، ما زال اسمه حاضرا في ذاكرة الجمهور كواحد من الفنانين الذين جمعوا بين الرقي والبساطة، وتركوا بصمة يصعب تكرارها.