قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ السياسات الدولية، إن فتح الدولة الإسبانية تحقيقًا عن الجرائم التي ترتكب في حقوق الإنسان في غزة، يمثل رأي عام شعبي وسياسي للبلاد، سواء كان هذا الرأي لملك إسبانيا فيليب السادس أو الحكومة أو الشعب.
وأضاف "سنجر" خلال مداخلته مع الإعلامية شيرين عفت مقدمة برنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي أم سي" أن الدولة الإسبانية قامت بردة الفعل هذه، بسبب اعتقادها كدولة أوروبية أن ما يحدث في غزة من انتهاك لحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال تجاه المدنيين في غزة، يضع قيودًا إنسانية وأخلاقية.
وتابع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لن يستطيع أن يستمر في الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني أمام إرادة المجتمع الدولي، الظاهرة في مواقف العديد من الدول كإسبانيا وبريطانيا وكندا وأيرلندا وفرنسا.
ونوه، بأن القرار الصادر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدعم غزة يمثل دعمًا معنويًا كبيرًا، حيث يؤكد هذا القرار أنه سوف يتم إقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل، وذلك بسبب أن المنظمات الدولية الحكومية والغير حكومية تسير في هذا الاتجاه.