22-9-2025 | 10:30
نانيس جنيدى
فى الثانى والعشرين من سبتمبر، تحل الذكرى السنوية الثالثة لوفاة الفنان المصرى الكبير هشام سليم، الذى رحل عن عالمنا فى عام 2022، تاركاً خلفه إرثاً فنياً غنياً يمتد لأكثر من 50 عاماً، كان هشام سليم، ابن أسطورة الكرة المصرية صالح سليم، فناناً فريداً من نوعه، نجح فى رسم مسار خاص به، متميزاً بحضوره الهادئ، وأدواره المركبة، وقدرته على الانتقال بين الكوميديا والدراما بسلاسة.
بدأت مسيرته الفنية فى سن مبكرة بفيلم «إمبراطورية ميم» مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، ليواصل بعدها رحلته بتقديم أدوار لا تُنسى فى السينما والتليفزيون. من أبرز أعماله السينمائية «عودة الابن الضال» و«الناظر»، وفى الدراما تألق فى مسلسلات مثل «ليالى الحلمية» و«أرابيسك» و«ماريونت» و«بين عالمين».
كان الراحل يتمتع بشخصية كاريزمية وحضور طبيعى أمام الكاميرا، ما جعله قريباً من قلوب الجمهور، فلم يكن فقط فنان، بل كان مثقفاً يختار أدواره بعناية، ويساهم فى تقديم أعمال ذات قيمة فنية.
فى ذكرى وفاته، يبقى هشام سليم فى ذاكرة محبيه كواحد من أبرز فنانى جيله، فنان جمع بين الموهبة والأصالة، وترك بصمة لا تنسى فى تاريخ الفن المصرى.