قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية السعودي - في كلمته في افتتاح مؤتمر حل الدولتين في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك - أن هذا المؤتمر ينعقد برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، في ظل استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية في نهجها العدواني ومواصلتها جرائمها الوحشية تجاه الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وانتهاكاتها في الضفة الغربية والقدس الشريف واعتداءاتها المتكررة على سيادة الدول العربية والإسلامية وآخرها العدوان الغاشم الذي استهدف دولة قطر الشقيقة.
وأوضح أن هذه الممارسات تؤكد أن إسرائيل تواصل ممارساتها العدوانية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وتقوض جهود السلام في المنطقة.
وأشاد وزير الخارجية السعودي بالموقف التاريخي الموقف التاريخي للرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين، قائلا :"الموقف التاريخي للرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين واتخاذ العديد من الدول لهذا الموقف الشجاع والتأييد الدولي الواسع لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد إعلان نيويورك بشأن تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين الذي صوت لصالحه 142 دولة، يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنصاف الشعب الفلسطيني وترسيخ حقه التاريخي والقانوني وفق المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية".
وأكد الوزير أن المملكة عازمة على مواصلة شراكات مع جمهورية فرنسا وجميع الدولة الداعية للسلام في سبيل متابعة مخرجات هذا المؤتمر لوضع حد للحرب في غزة ووقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدد السيادة الفلسطينية والعمل على إنهاء الصراع في المنطقة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم وزير الخارجية السعودي كلمته قائلا" نجدد شكرنا للدول التي اعترفت أو أعلنت عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وندعوا بقية الدول لاتخاذ هذه الخطوة التاريخية التي سيكون لها بالغ الأثر في دعم الجهود باتجاه تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط وإيجاد واقع جديد تنعم فيه المنطقة بالأمن والاستقرار والازدهار".الرئيس الفلسطيني: نطالب بوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين