فتحت مراكز الاقتراع في مولدوفا، صباح اليوم /الأحد/، أبوابها أمام الناخبين؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، التي يمكن أن تحدد ما إذا كان بإمكان البلاد المضي قدما في مسارها المؤيد لأوروبا تحت قيادة الرئيسة "مايا ساندو".
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية، اليوم /الأحد/، أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها الساعة 4:00 صباحا بتوقيت جرينتش، وستغلق الساعة 6:00 مساء بتوقيت جرينتش، وستراقب عن كثب مشاركة المغتربين (300 ألف منهم صوتوا عام 2024) ومنطقة ترانسنيستريا الانفصالية، ذات التوجه الروسي.
ويتنافس نحو عشرين حزبا ومرشحا مستقلا في الانتخابات، التي من المتوقع أن تشغل 101 مقعد.
منذ مطلع شهر أغسطس الماضي، أجرت الشرطة المولدوفية أكثر من 600 عملية تفتيش مرتبطة بمحاولات فساد انتخابي أو زعزعة الاستقرار، وفقا لرئيس الوزراء المولدوفي "دورين ريشان".. مضيفا أنه قد ألقي القبض على عشرات الأشخاص.
ونجحت الرئيسة "مايا ساندو" في تأمين بدء المحادثات الرسمية لانضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، وتقديم مساعدات مالية غربية كبيرة للجمهورية السوفيتية السابقة، التي لا يزال عدد كبير من سكانها الناطقين بالروسية كبيرًا.
وفي عام 2021، بلغت نسبة المشاركة الوطنية 3ر52%. وفاز حزب حزب العمل والتضامن (حزب سياسي ليبرالي في مولدوفا - PAS) بنسبة 8ر52% من الأصوات مقابل 2ر27% لحزب كتلة الاشتراكيين والشيوعيين (BESC) بزعامة "إيغور دودون" الذي قال "غدا /الاثنين/ (29 سبتمبر الجاري)، سنجتمع في مركز المدينة للدفاع عن نتائج التصويت".
ويتألف البرلمان من 101 عضو يجري انتخابهم لمدة 4 سنوات بنظام التمثيل النسبي. ويبلغ عدد سكان مولدوفا نحو 5ر2 مليون نسمة، ويحق لمئات الآلاف من المولدوفيين الذين يعيشون في الخارج، وخاصة في الاتحاد الأوروبي، التصويت.