الأحد 28 سبتمبر 2025

عرب وعالم

سلطنة عُمان تدعو إلى حملة عالمية سلمية لرفع الحصار والظلم عن الشعب الفلسطيني

  • 28-9-2025 | 10:59

وزير خارجية سلطنة عُمان

طباعة
  • دار الهلال

دعا وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، إلى حملة عالمية سلمية لرفع الحصار والظلم عن الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، يجب أن يكون في مقدمة الأولويات الاستراتيجية لبلوغ السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المسؤول العماني في كلمة بلاده في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين أن هناك قضية إنسانية وسياسية، عميقة الجراح، ما زالت تقف في صدارة الأولويات الملحة، ويجب أن تتقدم على سواها في مداولاتنا وقراراتنا، ألا وهي القضية الفلسطينية..إن الاعتراف بدولة فلسطين هو الخطوة الأهم في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ القضية الفلسطينية.


وأشار البوسعيدي إلى أن إسرائيل لا تزال تمعن في تجاهل نداءات المجتمع الدولي وترفض الانخراط في حوار جاد يفضي إلى حل عادل وشامل، مضيفا: "مسؤوليتنا المشتركة تحتم علينا مضاعفة الجهود وبذل الضغوط الفاعلة لدفع إسرائيل إلى طاولة الحوار".


وقال البوسعيدي، إن عُمان تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات تقيد قدرة الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في سياسة الإبادة الجماعية والتدمير والاحتلال غير المشروع للأراضي الفلسطينية، واستمرارها في سياسة التجويع وفرض الحصار على الشعب الفلسطيني، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليه.


وأعرب وزير خارجية عُمان كذلك عن تضامن بلاده مع قطر فيما تتخذه من إجراءات رادعة لحفظ أمنها وسيادتها الكاملة على أراضيها، مجددا استنكار بلاده للهجوم الإسرائيلي الذي وقع في 9 سبتمبر، ودعا إلى فرض عقوبات على إسرائيل، جراء انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، وتعديها غير المشروع على سيادة الدول.


ودعا وزير الخارجية العماني، الأسرة الدولية لتمكين الأمين العام للأمم المتحدة من القيام بدوره في الوفاء بمقاصد الأمم المتحدة في مجال الأمن والسلم الدوليين، ومده بالتعاون اللازم لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.


وأكد أن بلاده تولي التعليم والصحة أولوية خاصة، وتؤكد دعمها المتواصل للشباب وتمكينهم بالعلم والمعرفة.


وحذر وزير خارجية سلطنة عُمان من العجز الواضح لدى المجتمع الدولي عن اتخاذ قرارات حاسمة وفعالة تسهم في نزع فتيل النزاعات أو التخفيف من معاناة الشعوب، حيث يمر العالم اليوم بإحدى أكثر الفترات تعقيدا وصعوبة، ورغم التحديات، "ما نعيشه اليوم يمثل فرصة حقيقية أمامنا لإعادة تصحيح المسار".


وجدد بدر البوسعيدي، التمسك الصادق والجماعي بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والمبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة، مع الدعوة إلى تعزيز دور هذه المنظمة الأممية، ومؤسساتها المتفرعة كافة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة