يعيش الجيل الجديد في عالم سريع التغير مليء بالتقنيات الحديثة والتحديات الاقتصادية والبيئية ، هذه البيئة المختلفة تجعلهم يحملون مخاوف قد لا يفهمها الأجداد أو الآباء ، لأنها لم تكن موجودة أو مؤثرة في حياتهم ، فيما يلي نستعرض لكم أبرز المخاوف الشائعة التي تؤثر في تفكير وسلوكيات الشباب اليوم ، وفقاً لما نشر عبر موقع " vegoutmag"
1- فقدان الخصوصية الرقمية:
يقلق الشباب من جمع بياناتهم ومراقبة نشاطهم عبر الإنترنت، حيث أصبح العالم الافتراضي جزء أساسي من حياتهم اليومية ، فالأجداد لم يعرفوا هذا القلق فحياتهم كانت أكثر خصوصية بطبيعتها ، أما اليوم فالمشاركة على مواقع التواصل قد تستخدم ضد الشخص مستقبلا ، مما يجعل الخوف من فقدان الخصوصية أمر شائع.
2- التغير المناخي والبيئة :
يشعر الجيل الجديد بتهديد مباشر من التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والكوارث الطبيعية ، هذه المخاوف لم تكن بنفس القوة عند الأجداد لأن آثارها لم تكن واضحة ، لكن الآن يرى الشباب مستقبلهم مهدد على كوكب يعاني من التلوث
3- ضغوط النجاح المبكر :
يواجه الشباب ضغوط غير مسبوقة لتحقيق إنجازات كبيرة في عمر صغير، خاصة مع المقارنات عبر مواقع التواصل ، الأجداد كانوا يعتبرون النجاح مسيرة طويلة تمتد لسنوات، أما اليوم فهناك خوف دائم من التأخر أو الفشل.
4- البطالة وعدم الاستقرار الوظيفي :
مع التطور التكنولوجي السريع اختفت بعض الوظائف وظهرت أخرى تحتاج مهارات جديدة، يخاف الشباب من عدم القدرة على مواكبة سوق العمل المتغير أو مواجهة بطالة طويلة الأمد ، هذا القلق لم يكن واضح عند الأجداد الذين عملوا غالبا في وظائف مستقرة.
5- الإدمان الرقمي والعزلة الاجتماعية :
يتخوف الشباب من فقدان الروابط الحقيقية بسبب الاعتماد الكبير على التكنولوجيا ، ورغم أن العالم الافتراضي يوفر تواصل سريع إلا أنه يخلق عزلة وانفصال عن العلاقات الواقعية ، الأجداد لم يعرفوا هذا النوع من القلق، حيث كانت حياتهم مليئة بالتواصل المباشر.
6- القلق النفسي والصحة العقلية :
يواجه الجيل الجديد مخاوف متعلقة بالصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب، نتيجة الضغوط المتزايدة والتغيرات الاجتماعية ، الأجداد قد لا يفهمون هذه المشاعر أو يعتبرونها ضعف ، لكن الشباب يرونها تحدي حقيقي يؤثر على حياتهم اليومية.
7- تكلفة المعيشة الباهظة :
يواجه الجيل الجديد قلق متزايد بسبب الارتفاع الكبير في تكاليف المعيشة، من سكن وتعليم ورعاية صحية وحتى أساسيات الحياة اليومية ، الأجداد عاشوا في زمن أبسط حيث كانت الحاجات الأساسية في متناول الجميع، أما اليوم فيشعر الشباب بضغط مالي مستمر يهدد استقرارهم.