أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن احتفال العالم في الحادي عشر من أكتوبر بـ اليوم العالمي للفتاة يمثل مناسبة مهمة لتجديد الالتزام بدعم حقوق الفتيات وتمكينهن، خاصة الفتيات من ذوات الإعاقة، باعتبارهن جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني وركيزة أساسية في بناء المستقبل، مؤكدة أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج التأهيل والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات من ذوات الإعاقة، من خلال إتاحة فرص التدريب واكتساب المهارات الحياتية التي تمكنهن من المشاركة الفاعلة في المجتمع وصنع القرار.
ووجهت المشرف العام على المجلس رسالة إلى جميع الفتيات من ذوات الإعاقة بهذه المناسبة، جاء فيها: أنتن لستن مجرد متلقيات للدعم، بل أنتن مصدر قوة وإلهام، وبمواهبكن وإصراركن تصنعن التغيير الحقيقي في المجتمع.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يجدد التزامه الكامل بدعم جميع الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى تمكين الفتيات من ذوات الإعاقة، وتعزيز مشاركتهن الفاعلة في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن الفتاة ذات الإعاقة تحظى باهتمام خاص من الدولة المصرية في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع قضايا المرأة وتمكينها في صدارة أولويات العمل الوطني، مؤكدة أن المجلس يعمل بشكل متكامل مع المجالس والجهات الوطنية المعنية، وفي مقدمتها المجلس القومي للطفولة والأمومة، من أجل دعم المبادرات والبرامج التي تستهدف تمكين الفتاة المصرية عامة، والفتاة ذات الإعاقة على وجه الخصوص.
وأضافت الدكتورة إيمان كريم أن الرعاية الكريمة التي توليها السيدة انتصار السيسي، قرينة السيد رئيس الجمهورية، للفتيات من ذوات الإعاقة، تمثل دعمًا إنسانيًا ومعنويًا كبيرًا لكل الجهود الوطنية في هذا المجال، مؤكدة أن اهتمامها المستمر ومتابعتها للمبادرات المعنية بالمرأة والفتاة يعكسان إيمانًا حقيقيًا بقدرات الفتيات من ذوات الإعاقة وأدوارهن الفاعلة في المجتمع.
وأشارت إلى أن مساندة قرينة الرئيس تمثل مصدر إلهام وتشجيع للمجلس في تنفيذ برامجه ومبادراته، وعلى رأسها مبادرة "أسرتي قوتي"، التي تستهدف دعم الأسرة وتمكين الفتيات من ذوات الإعاقة نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.