في عالم الأزياء، لا تعد الإكسسوارات مجرد عناصر تكميلية للمظهر، بل لغة صامتة تعبر عن الشخصية والمزاج وحتى الحالة العاطفية، فبعض النساء يخترن قطعًا معينة ليس فقط لتجميل الإطلالة، بل كوسيلة غير واعية لإخفاء مشاعر داخلية مثل القلق أو التوتر أو انعدام الأمان، وفي السطور التالية، نستعرض لك وفقًا لما أشار إليه خبراء الموضة وعلم النفس أبرز الإكسسوارات التي قد تستخدم دون إدراك، كنوع من الدرع النفسي الذي يحجب ما يشعرن به فعلًا عن المحيطين بهن، وفقًا لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
١- النظارات الشمسية التي لا تخلع حتى في الداخل :
النظارات الشمسية تعد واقي للعين من الضوء، لكن عندما ترتدى في أماكن لا تحتاج إلى الحماية (مثل الداخل أو أثناء المحادثة)، فإنها تتحول إلى حاجز بينك وبين من حولك ، إنها تتيح لك مراقبة الآخرين من وراء ستار دون أن تكونين "مرصودة" بنفس القدر.
٢- الشعار البارز على الحقائب أو الأحزمة :
عندما يكون الشعار كبير ومتكامل في تصميم القطعة، ويصبح الحزام أو الحقيبة ذات الشعار جزء من الزي الدائم، تتحول القطعة من مكمل موضة إلى رسالة ، يشير الاستخدام المتكرر له إلى رغبة في تأكيد المكانة أو إثبات الذات أمام الآخرين، خاصة في الفترات التي يشعر فيها الشخص بعدم الاستقرار الداخلي.
٣- السماعات التي تبقينها على رأسك طوال الوقت :
السماعات تستخدم عادة لعزل الضوضاء أو للاستماع إلى الموسيقى، لكن إذا أصبحت جزء دائم من مظهرك حتى في المواقف الاجتماعية، فهي تعمل كإشارة "لا تقترب" إنها تخلق حاجز صوتي يحد من التفاعل العفوي ويقلل من الحوار الطبيعي.
٤- الساعة الكبيرة والمجوهرات الظاهرة كثيرا :
الساعات الضخمة أو المجوهرات البراقة جدا تستخدم لجذب الانتباه إلى اليدين أو المظهر ككل، قد يستخدم هذا الاهتمام الظاهر كطريقة لتعويض شعور داخلي بالنقص أو لإظهار القيمة الذاتية لمن يراك، فعندما تصبح هذه القطع عرض دائم قد تكون وسيلة لإثبات وجود داخلي.
٥- القبعة التي لا تخلع أبدًا :
القبعة التي قد تستخدم لتغطية الشعر أو الرأس، أو لإضفاء غطاء شخصي في المواقف التي تشعرين فيها بعدم الأمان، فإذا بقيت بجانبك في المناسبات التي يتوقع فيها خلعها، فقد تكون طريقة لإخفاء ما لا ترينه جاهز للظهور أمام الآخرين مثل مظهر الشعر، أو ما تخشين أن يلاحظ في وجهك.