كشفت تقارير حديقة أن ثروة الملك تشارلز الثالث شهدت ارتفاعًا لافتًا في العام الجاري 2025، حيث قفزت من نحو 30 مليون جنيه إسترليني (40 مليون دولار) إلى 640 مليون جنيه إسترليني (854 مليون دولار) خلال عام واحد فقط.
وأظهرت قائمة أثرياء "صنداي تايمز"، أن الملك تشارلز ثروة تخطت ثروة والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، التي قُدرت عام 2022 بنحو 370 مليون جنيه إسترليني (493 مليون دولار)، أي أقل بـ270 مليون جنيه إسترليني (360 مليون دولار) من ثروته الحالية.
ويُعزى هذا الارتفاع الكبير إلى محفظة الاستثمارات التي ورثها الملك عن والدته، بالإضافة إلى إعفائه من ضريبة الميراث التي كان من الممكن أن تصل نسبتها إلى 40% على الأصول الكبيرة.
وتُعد دوقية لانكستر من أهم مصادر دخل الملك، إذ تغطي أكثر من 18 ألف هكتار من الأراضي في مناطق مثل لانكشاير ويوركشاير، إلى جانب عقارات في لندن، وتُقدّر قيمتها بـ654 مليون جنيه إسترليني، وتُدر أرباحًا سنوية تبلغ نحو 20 مليون جنيه إسترليني.
أما الأمير ويليام، فتبلغ ثروته نحو 100 مليون جنيه إسترليني من دوقية كورنوال، في حين تُقدّر ثروة الأمير هاري بـ45 مليون جنيه إسترليني من ميراثه الملكي وصفقاته الإعلامية مع "نتفليكس" و"سبوتيفاي".