أعلنت وزارة الصحة والسكان عن توقيع مذكرة تفاهم مع الجمعية المصرية لأمراض القلب، بهدف تعزيز قدرات منظومة الاستجابة السريعة لحالات توقف القلب المفاجئ، وذلك في إطار جهود الوزارة لتحسين جودة الخدمات الصحية وتقليل الوفيات الناتجة عن الأمراض القلبية.
تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030، التي تتسق مع رؤية مصر 2030، والتي تركز على تعزيز الوقاية من الأمراض القلبية وتقليل الوفيات المبكرة. وقّع المذكرة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، نيابة عن الوزارة، والدكتور طارق الخولي، رئيس شعبة إنعاش القلب الرئوي، نيابة عن الدكتور نبيل فرج، رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن المذكرة تهدف إلى نشر ثقافة الإسعافات القلبية الطارئة ورفع كفاءة الاستجابة لحالات توقف القلب المفاجئ، مما يسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل المضاعفات. وأوضح الدكتور محمد حساني أن التعاون يركز على تدريب الكوادر الطبية والمواطنين على الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) واستخدام أجهزة مزيل الرجفان الخارجي الآلي (AED)، بالإضافة إلى تجهيز المنشآت الصحية بالمعدات اللازمة.
من جانبه، أشار الدكتور نبيل فرج إلى أن الجمعية ستقدم برامج توعية وورش عمل مجتمعية، بالإضافة إلى توفير مدربين متخصصين وأجهزة محاكاة للتدريب، مع منح شهادات معتمدة للمتدربين الناجحين.
وتسعى المذكرة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التدخل السريع في الحالات الطارئة، وتوفير برامج تدريبية تتوافق مع المعايير الدولية، لضمان استجابة فعالة وفورية لحالات توقف القلب المفاجئ.