بشكل متسارع توترت العلاقة بين النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، ومديره الفني الهولندي أرني سلوت، في أيام قليلة، بعد شهور من "العسل" بين الطرفين، صنعا فيه إنجازات للنادي التاريخي في الدوري الإنجليزي.
وتفاقمت الأمور بشكل درامي داخل قلعة أنفيلد، عقب مباراة الليفر أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني، في دوري أبطال أوروبا، التي شهدت جلوس صلاح على مقاعد البدلاء، بشكل مفاجيء، حيث لم يكتمل اللاعب غضبه أو يخفيه، ليظهر للعلن ما يدور في الكواليس من خلافات بين الطرفين.
الموقف ازداد سوءا مع تراجع نتائج الليفر في الدوري، والبداية الهادئة لصلاح في الموسم الحالي، حيث فقد كثيرا من عنفوانه في الملعب، لتزداد حدة التكهنات بأن ثمة شيء ليس على ما يرام في الفريق.
الأكيد أن إدارة النادي تسعى لاحتواء الموقف سريعا وتداركه، فصلاح ليس مجرد لاعب عادي ولكنه ملهم وقائد في الفريق وصانع ربيعه في السنوات الماضية، وسلوت مدرب الفريق ولا بديل عن التوصل لصيغة تفاهم بين الطرفين.