أكد الرئيس الكوري الجنوبي"لي جيه ميونج" اليوم /الاثنين/، أن بلاده ستعزز التعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) لمكافحة الجرائم العابرة للحدود ومنع الشباب من الوقوع ضحية لشبكات الجريمة المنظمة في جنوب شرق آسيا.
وقال الرئيس الكوري في تصريح خلال قمة كوريا الجنوبية مع الكتلة الإقليمية في العاصمة الماليزية كوالالمبور،وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، إن «رؤية الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، وهي أعلى مستوى للشراكة لدى رابطة الآسيان، تهدف إلى وضع كوريا الجنوبية في موقع «المساهم» في دعم الشباب في جنوب شرق آسيا، ونقطة الانطلاق للنمو والابتكار، والشريك للسلام والاستقرار.
وأضاف أن العصابات الإجرامية المنظمة تنتشر، مثل مراكز الاحتيال، عبر المناطق الحدودية التي تضعف فيها سيادة القانون، وللأسف يقع العديد من الشباب ضحايا للجرائم العابرة للحدود، مشيرا إلى أن وكالة الشرطة الوطنية الكورية ستعمل عن كثب مع هيئة رؤساء الشرطة في دول الآسيان للقضاء على هذه المراكز الإجرامية وضمان عدم ترسخ الجرائم العابرة للحدود في المنطقة، مع توسيع التعاون في مجال العدالة الجنائية على الصعيد الثنائي وداخل دول الآسيان.
وأشار إلى مبادرة كوريا الجنوبية الجديدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمت مع رابطة الآسيان العام الماضي، واقترح استضافة قمة خاصة بين كوريا والآسيان في عام 2029 بمناسبة الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، مشيرا إلى أنه في إطار هذه المبادرة،فإن كوريا الجنوبية تسعى إلى زيادة الزيارات المتبادلة إلى 15 مليون شخص سنويا ورفع حجم التجارة الثنائية السنوية إلى 300 مليار دولار أمريكي، مع القيام بدور أكثر نشاطا في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، وتعزيز الأمن البحري، ودعم الإغاثة في حالات الكوارث، للمساعدة في ضمان السلام والاستقرار الإقليميين.