الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

فن

قصة حب حسن يوسف وشمس البارودي.. من «خناقة» إلى أسطورة زواج فني

  • 29-10-2025 | 03:34

حسن يوسف وشمس البارودي

طباعة
  • ياسمين محمد

تمر اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنان الكبير حسن يوسف، أحد رموز السينما المصرية، الذي ترك وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا وحكاية حب لا تُنسى جمعته بزوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي، قصة بدأت بمشادة وانتهت بزواج استمر لأكثر من نصف قرن، كان عنوانه الإخلاص والمودة حتى آخر لحظة في حياته.

لم تكن بداية قصة الحب بين حسن يوسف وشمس البارودي عادية، إذ جمعهما أول عمل فني فاشتعل الخلاف بينهما. فقد تأخرت شمس عن التصوير، فاتصل بها يوسف غاضبًا، لترد عليه قائلة:«مين حضرتك؟.. اللي يكلمني المخرج أو المنتج».

وانسحبت من الفيلم ورفضت استكماله، لكنها لم تكن تعلم أن هذا الموقف سيكون الشرارة الأولى لقصة حب خالدة.

شاءت الأقدار أن يلتقيا مجددًا أثناء تصوير فيلم في سوريا، وهناك بدأت المشاعر تتبدل، تقرّب حسن يوسف من شمس وتعرف على عائلتها، وطلبها رسميًا من أعمامها. يقول الفنان الراحل في أحد حواراته السابقة: «شفت فيها بنت مختلفة بتحب عيلتها جدًا، ودي أكتر حاجة شدتني ليها».

ومن هنا بدأت قصة حب نادرة بين نجمين جمعهما الفن وربط بينهما القدر.

لم تستمر فترة الخطوبة طويلًا، إذ تم الزواج خلال شهرين فقط في عام 1972، ودامت العلاقة الزوجية 52 عامًا، أثمرت عن أربعة أبناء هم: ناريمان، عمر، محمود، وعبد الله.

كان كلٌّ من حسن يوسف وشمس البارودي يرى في الآخر شريكًا مكتملًا؛ فهي الزوجة الحنون والأم المثالية، وهو الزوج الداعم والرفيق الذي لا يتخلى عنها في أي ظرف.

عاشت شمس البارودي سنواتها الأخيرة إلى جوار زوجها بعد اعتزالها الفن، وكانت دائمًا تعبّر عن حبها له بكلمات صادقة. وبعد وفاته، سيطر عليها حزن عميق، وكتبت في إحدى كلماتها المؤثرة: «حبيبي كان بيقدّم لي ورد وهدية ويكتب لي كارت في عيد ميلادي كل سنة.. ربنا يرحمه».

أخبار الساعة

الاكثر قراءة