السبت 23 نوفمبر 2024

ارتفاع الدولار ينذر بكارثة نسائية

  • 7-3-2017 | 21:36

طباعة

مع بداية التحسن الاقتصادي المصري وزيادة الاحتياطي من النقد الاجنبي بسبب قرض صندوق النقد وزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج وترويج سندات دوليه الا ان المستورين مازلوا يهرولون وراء العملة الخضراء بحثا عن توفير احتياجات بعض الفئات من مطالب يظنها البعض كماليات  .

فارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه أدي الي ارتفاع العديد من السلع الاساسية وايضا بعض السلع التي يشاع عنها انها استفزازية لكن لديها اهمية لدي المرأة  المصرية وهي ارتفاع اسعار أدوات المكياج ومستحضرات التجميل بشكل عام، وقد تبرر الفتاة بصفة عامة ارتفاع جميع الاسعار للسلع والمنتجات لكن عندما يعنيها الامر نجد جدلا واسعا في الشارع المصري بين السيدات .

بسبب هذا الامر  التى يراه البعض سلع "تافهة" لا فائدة لها لكن الحقيقة أن زيادة أسعار المكياج 60% له أزمة كبيرة لدي الاسر المصرية خاصة التي يوجد بها أكثر من فتاة بل ان بعض الاسر تقوم بوضع ميزانيات خاصة بادوات الزينة والمكياج .

ومع بداية عودة ارتفاع الدولار تعود الازمة مجددا بالمنازل المصرية من مطالبة الفتيات بزيادة مخصصات المكياج

 وهو ماجعل الكثير من الفتيات تعزف عن ادوات التجميل المستوردة أو تلجاء الي المحلية والتي تكون رديئة أو سيئة التصنيع ولاتعطي الشكل المطلوب .

وصرح محمد البهي، رئيس شعبة مستحضرات  التجميل ، يوجد بمصر  300مصنع أدوات تجميل تنتج حوالي 30% من انتاج ادوات التجميل في مصر باستثمارات تتخطي 40مليار جنيه  لكن المستورد ياتي اغلبه بفواتير مضروبة وغير مطابقة للمواصفات وهناك ادوات فاسدة يعاد تغليفها لكي تناسب احتياجات المصريين من يلجؤن للمستورد ومهوسون به رغم ان هناك صناعة وطنية جيدة

واضاف البهي إن صناعة مستحضرات التجميل تعد قطاعًا واعدا في السوق المصري والاستثمار به يفتح افاق جديدة لزيادة الصادرات وهو قطاع  جاذبًا للاستثمارات، نظرًا لطبيعة حجم السوق المصرية ولكن اغلب المستثمرين يرون ان مستحضرات التجميل سلعة استفزازية رغم انها أصبحت اساسيات المنازل الان .

وبعد عودة اسعار الدولار للارتفاع زادت الاسعار وتجولت “الهلال اليوم “ لدي بعض المحلات في محيط القاهرة حيث جاءت سعر البدرة المائية 90 جنيهًا، وكريم الأساس”فونديشن”، بقى بـ50جنيهًا وقلم الكحل وصل 5 جنيهات ، وأقل مسكرة للرموش بـ 20جنيهًا، وكريم فيرى سعر العبوةالصغيرة40 جنيهًا والكبيرة بـ 78جنيهًا، فضلًا عن زيادة  الشامبوهات والزيوت زاد الضعف.

وتم وقف استيراد السلع ذات المثيل المحلي والسلع الاستفزازية وقال احد التجار بالقاهرة أن " المستورد أتوقف لمدة 3 شهور" وهو ما أشعل سوق المستورد .

.وقالت رانيا قطب، خبيرة تجميل باحدي صالونات التجميل ، إن ارتفاع أسعار مستحضرات التجميل أصبحت مشكله كبيرة تواجه أى "بيوتي سنتر"، لأن معظم مستحضرات التجميع مستوردة وأسعارها ارتفعت بشكل ملحوظ

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة