السبت 22 يونيو 2024

خبير: تعاون وزارة السياحة والقطاع الخاص هام للترويج لمسار العائلة المقدسة

أخبار10-1-2018 | 15:04

قال وكيل وزارة السياحة الأسبق، مجدي سليم، إن هناك نمطين سياحيين يجب الاهتمام بهما بشكل كبير، هما السياحة الدينية المتمثلة في مسار العائلة المقدسة في مصر للديانة المسيحية ومزارات آل البيت للإسلام، والنمط الآخر هو السياحة العلاجية والذي أصبحت الدولة على اهتمام به بعد قرار إنشاء لجنة عليا للسياحة العلاجية.

وأضاف في تصريح لـ"الهلال اليوم" أن الترويج لمسار العائلة المقدسة يتطلب التعاون بين وزارة السياحة وشركات القطاع الخاص العاملة في مجال السياحة ووضع سياسة ترويجية لمصر بالتواصل مع الشركات السياحية في الخارج، قائلا إن هذا المسار سيكون واحدا من الأسباب التي تؤدي إلى حركة سياحية كبيرة وافدة إلى مصر وجزء كبير من إجمالي السياحة في البلد مستقبلا.

وأوضح سليم أن الترويج والاستعداد الجيد والتطوير بما يتناسب مع أهمية المكان ينجح في استجلاب ملايين من السياح حيث أن العالم به نحو 3.5 مليار مسيحي، مضيفا أن نحو 35 مليون سائح قد يزوروا مسار العائلة المقدسة بشرط دعم المناطق الواقع عليها المسار واجتهاد شركات السياحة في الترويج له.

وأكد أن قرار مجلس الوزراء تشكيل لجنة عليا للتنشيط تتولى التسويق والترويج للمقاصد السياحية في مصر كان قرارا حكيما سيعمل على تحقيق هذا الهدف والتسويق لمسار العائلة المقدسة بشكل جيد وكبير، مضيفا أن المسار واقع على 24 نقطة بعضها لم تكتمل عناصر البنية الأساسية له مثل الطرق المؤدية إليه وأماكن الإقامة والمطاعم وتحتاج إلى التطوير والتجهيز.

وأشار إلى أن هناك 7 نقاط واقعة على المسار جاهزة بالفعل ومناطق مأهولة تزورها أعداد كبيرة من السياح ولا تنتظر بدء تفعيل المرحلة الأولى من مسار العائلة المقدسة في مايو المقبل وهي منطقة وادي النطرون والكنيسة المعلقة وكنيسة أبو سرجة وكنيسة شجرة مريم وكنيسة المعادي وفي الصعيد كنيسة العذراء في دير مواس بالمنيا ودير المحرق في أسيوط.

    الاكثر قراءة